الهدى – وكالات ..
أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 141 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واستشهد الصحافي الفلسطيني، محمد بسام الجمل، وعدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال منزلهم في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد الصحافي الجمل، الذي يعمل في وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية.
وبحسب المكتب الإعلامي، بارتقاء الصحافي الجمل،يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 141، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فضلاً عن مئات آخرين أُصيبوا بجروح، واستهدف الاحتلال أسرهم، ودمر منازلهم ومكاتبهم ومقارهم الصحفية والإعلامية.
وسبق أن اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمّد قتل الصحافيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحافيين قتل الصحافيين في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.
ورغم تحذير منظمات حقوقية فلسطينية ودولية مراراً، من استهداف “الجيش” الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، بيد أنّ الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
وفي جانب آخر أعلن الدفاع المدني في غزّة، عن انتشال نحو 392 جثة في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بعد انسحاب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ 58% منها لم يتم التعرف عليها.
وأضاف الدفاع المدني في بيان له، “لا نعرف سبباً لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر الطبي”، مؤكداً اكتشافه آثار تعذيب على جثث بعض الشهداء في المستشفى.
وأشار بيان الدفاع المدني إلى أن الاحتلال ارتكب إعدامات ميدانية في مجمع ناصر الطبي، مطالباً بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم.
كما أكّد الدفاع المدني أنّ الاحتلال دفن عدداً من الجثث في مجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرع تحللها، مضيفاً: “نعتقد أن الاحتلال دفن 20 شخصاً على الأقل في مجمع ناصر الطبي وهم أحياء”.
وبحسب بيان الدفاع المدني، تعمّد الاحتلال إخفاء الأدلة على جرائمه في مجمع ناصر عبر تغيير الأكفان البلاستيكية أكثر من مرة.
بدورها، أفادت مصادر صحفية في غزة، باستشهاد رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر من جراء موجة الحر التي يعاني منها النازحون في القطاع.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، أنّ 43 شهيداً، و64 مصاباً آخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي تقريرٍ إحصائي، أكّدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34.305 شهداء و77.293 إصابة، منذ بدء العدوان.
وأشارت الوزارة إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.