الهدى – بغداد ..
اعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، الاستعداد لتلقيح أكثر من 7 ملايين طفل بلقاح الحصبة المختلطة بعد عيد الفطر المبارك.
وذكر بيان للوزارة، صدر اليوم، أن “وزارة الصحة اعلنت قرب انطلاق الحملة الوطنية للقاح الحصبة المختلطة بعد عيد الفطر المبارك لتلقيح الأطفال في المدارس الابتدائية ولجميع المراحل بالإضافة الى رياض الأطفال بتاريخ 14 نيسان 2024 في جميع المحافظات بالإضافة الى إقليم كردستان”.
واضاف البيان أن “مجموع الأطفال المشمولين باللقاح يبلغ (7,500,000) سبعة ملايين وخمسمائة الف طفل وسيتم تلقيحهم عن طريق الفرق التلقيحية في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال”.
وتابع أن “عدد الفرق التلقيحية اكثر من (9) آلاف فرقة وكل فرقة تتكون من ثلاثة أشخاص (ملقح وكاتب ومثقف صحي) وبواقع اكثر من (27) الف مشارك من الملاكات الطبية والصحية والتمريضية والإدارية”.
وشددت الوزارة، بحسب البيان، “على ضرورة اخذ الاطفال لجرعتين من اللقاح على الاقل من أصل ثلاثة وحسب سياسة التحصين الوطني”، داعية الاهالي الى “التعاون مع الفرق التلقيحية لمنع تفشي المرض والوقاية منه لان مضاعفات الإصابة خطيرة جداً يمكن ان ترافق الطفل طوال حياته مثل العمى وذات الرئة والسحايا وتصل الى فقدان حياة المصاب.
الى ذلك طمأنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، بشأن لقاح الحصبة، وفيما أكدت أنه رصين المنشأ ومقيم من قبل منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن مجلس الوزراء رصد ميزانية خاصة بالأعمال اللوجستية لحملة لقاح الحصبة.
وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأمير الحلفي، في تصريح صحفي: إن “حملة تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة المختلطة ستنطلق بعد عيد الفطر المبارك وستشمل تلاميذ المدارس الابتدائية ورياض الأطفال”، مبيناً أن “الحملة تستهدف أكثر من 23 ألف مدرسة وبواقع 7 ملايين طفل”.
وأوضح الحلفي، أن “أكثر من 9 آلاف فرقة ستنتشر بجميع المحافظات بما فيها إقليم كردستان من أجل تنفيذ الحملة”، منوهاً بأن “مجلس الوزراء رصد ميزانية خاصة بالأعمال اللوجستية لهذه الحملة”.
وأضاف أن “الحملة ستستمر لمدة 10 أيام وتكون شاملة لجميع التلاميذ في المدارس”، داعياً القنوات الفضائية إلى “تغطية الحملة والترويج لها”.
ولفت إلى أن “مرض الحصبة المختلطة يحتاج إلى دعم وإطلاق حملات عديدة، فضلاً عن العمل على زيادة وعي المواطنين للالتزام بجداول لقاح الأطفال وحمايتهم”، مؤكداً أن “منشأ اللقاح رصين وتم تقييمه من قبل منظمة الصحة العالمية”.