الهدى – كربلاء المقدسة ..
بّين سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، أن ليالي القدر نعمةٌ إلهية عظيمة وفرصةٌ لا تعوّض، للدعاء والتوجه إلى الله وطلب الحاجات، إذ يعبر الدعاء عن وضع قائمة الحاجات والأهداف في حظيرة القدس حيث الرحمة والإستجابة والعطاء والتسديد والتوفيق.
وبيّن سماحته، خلال استقباله وفداً من أطباء كربلاء المقدسة، أن التخطيط للعمر والمستقبل من أهم مسببات النجاح؛ بل إن الله قد لا يعطي إلا من دعاه وسأله وطلب منه حوائج الدنيا والآخرة.
وعلى صعيدٍ آخر أشار سماحة المرجع المدرسي، إلى أهمية الوقاية التي تعتبر نوعاً من التخطيط والتحضير للمستقبل لتفادي المرض أو تقليل الضرر وهي من القواعد الهامة في الإسلام حيث قال رسول اللّٰه-صلى الله عليه وآله- الوقاية خير من العلاج.
وكخطوة لتفعيل قاعدة الوقاية؛ دعا سماحة المرجع المدرسي إلى تثقيف المجتمع بمسببات الأمراض وطرق الوقاية منها، وإزالة مسببات الأمراض مثل تلوثات الهواء والماء وغيرها.