شيعت الجموع المؤمنة مساء امس الاربعاء، الجثمان الطاهر للخطيب الحسيني سماحة السيد مضر القزويني، وذلك في المكان الذي يقيم فيه الفقيد مجلسه الحسيني في قضاء طوزخورماتو بمحافظة كركوك.
وقالت مصادر مطلعة لمجلة الهدى، ان الفقيد كان من الشخصيات الطيبة والعروفة في قضاء طوزخورماتو، وعرف عنه محبا لاهل البيت سلام الله عليهم وناعيا لمصائبهم ومقيما لمجالس العزاء لهم، لافتا الى انه فاضت روح الطاهره في شهر الاحزان، شهر محرم الحرام، حيث دأب رحمه الله على اقامة مراسم العزاء في ايامه.
هذا ونعى السيد الفقيد الكثير من الشخصيات الدينية والعلمائية، ومن بينهم نجل سماحة المرجع المدرسي، دام ظله، السيد محسن المدرسي، حيث قال في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك): بقلوب يملؤها الحزن والاسى، وصلني نبأ وفاة الخطيب الحسيني سماحة السيد مضر القزويني.. توفي في ايام شهر محرم الحرام، بعد ان اقام مجالس العزاء في كركوك و بكى و ابكى الناس على مصاب جده سيد الشهداء.
واضاف سماحته في منشوره قائلاً: عرفتُه عالماً ورعا تقياً، مخلصا في خدمة سيد الشهداء، فهنيئا له خدمة الحسين عليه السلام.
وكان سماحة السيد مضر القزويني قد وافاه الاجل بتاريخ 4 محرم 1441 هـ الموافق 4 ايلول 2019 في مدينة طوزخورماتو اثناء تواجده لاحياء المجالس الحسينية.
والمرحوم من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة، وكان مثالاً للورع والتقوى والأخلاق وكان خادماً مخلصاً لسيد الشهداء الامام الحسين ( عليه السلام )، ومقيما للمجالس الحسينية بشكل دائم.