الهدى – متابعات ..
اطلقت فجر اليوم الأحد، القوات مشتركة من الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية وبإسناد من قيادة القوة الجوية وطيران الجيش، عملية أمنية كبرى لتطهير الصحراء الغربية من تواجد العناصر الارهابية في محافظة الأنبار.
وانطلقت العملية، بحسب بيان لاعلام الحشد، “بإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وفق معلومات استخبارية دقيقة بمشاركة قيادة عمليات قاطع الانبار وقيادة عمليات الجزيرة وقيادة الحشد الشعبي لمحافظة الانبار وقيادة عمليات الفرات الاوسط والقطعات الملحقة”.
وتقوم القطعات المشتركة بواجب التفتيش والتطهير لمناطق التهديد الامني ودك أوكار الإرهابيين وتعقبهم فيها وصولا الى الحدود الغربية الدولية بهدف إنهاء تواجد عناصر فلول “داعش” الارهابي وتعزيز الامن والاستقرار في عموم.
بدورها أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد، انطلاق الصفحة الأولى من عملية وعد الحق الثانية.
وقالت الخلية في بيان لها، إنه “بحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة وبتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر اليوم عملية وعد الحق الثانية بصفحتها الأولى، ضمن قواطع قيادات عمليات الجزيرة والأنبار وكربلاء المقدسة”.
وأضاف البيان “اشتركت في هذه المرحلة التي يشرف عليها نائب قائد العمليات المشتركة يرافقه قائد القوات البرية ومدير عمليات الحشد الشعبي وضباط الركن، قوات من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وبعض الصنوف الخدمية والساندة”.
وتابع أن “هذه العملية تأتي بناءً على معلومات استخبارية للضغط على المفارز الإرهابية وتطهير الصحراء من مخلفاتهم، وصولاً إلى الحدود الدولية بالتعاون والتنسيق مع قوات الحدود”، لافتاً الى أن “القطعات الأمنية حددت أهدافها في هذه المرحلة ووضعت الخطط المرسومة لتنفيذها لدحر ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية وتدمير أوكارهم الخاوية”.
الى ذلك أكد قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، قاسم مصلح، أن عملية وعد الحق الثانية التي انطلقت اليوم في محافظة الأنبار هي الأكبر من بين العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية في الصحراء الغربية، مشيرا الى أن العملية جاءت لـ”إجهاض المخططات الإرهابية في الأنبار”.
وقال مصلح إن “عملية الوعد الصادق التي تنفذها قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في محافظة الأنبار تعد هي الأكبر من بين العمليات العسكرية التي قامت بها قطعاتنا في الصحراء الغربية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهاب”، مبينا ان “العملية نفذت عقب معلومات استخباراتية تشير الى وجود تحركات لعصابات داعش الإرهابية على شكل خلايا بهدف إرباك الوضع الأمني في الأنبار”.
وأوضح مصلح أن “العملية انطلقت بإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة وبمشاركة قيادات عمليات الانبار وقيادة الحشد الشعبي لمحافظة الانبار وقيادة عمليات الفرات الأوسط والقطعات الملحقة بها، بالاشتراك مع الجيش”.
وبين أن “قوات الحشد المشاركة في العملية تمثلت بألوية قيادة الحشد الشعبي (17-18-13-19) وألوية (54-55-57) التابعة لقيادة عمليات حشد محافظة الانبار، والألوية 11 و 26 و 37 وفوج النخبة وفوج فجر التابعة لقيادة عمليات الفرات الأوسط الى جهاز مكافحة الارهاب”.
