الهدى – متابعات ..
احتفل الموالون من محبي اهل البيت عليهم السلام، من الجاليات الشيعية المقيمة في دول كندا والسويد وفرنسا وأستراليا والهند، بذكرى الولادة العطرة للأمل الموعود ومنقذ البشرية الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
واحتشد المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) داخل عدد من الحسينيات والمراكز الإسلامية؛ احتفاءً بهذه المناسبة العطرة.
وشاركت جماهير واسعة من محبي أهل البيت (عليهم السلام) بالاحتفالات والمهرجانات التي أقيمت داخل الحسينيات والمساجد والمراكز الإسلامية في عدد من دول العالم”.
وشهدت الاحتفالات المهدوية المباركة حضوراً حاشداً ومباركاً للشيعة الموالين، الذين حرصوا على المشاركة الفاعلة وإعلان الفرح بمولد خاتم الأوصياء الإمام المهدي المتنظر (عليه السلام)”.
وقدمت خلال الفعاليات المقامة الكلمات والقصائد الشعرية والمدائح المهدوية التي تغنّت بحب الإمام الموعود (عليه السلام) والدعاء بتعجيل فرج ظهوره المقدّس”.
هذا واختارَ جمع من المسلمين الشيعة في كشمير، إحياء ليلة النصف من شعبان المعظّم عند قبور ذويهم وأقاربهم وخصوصاً من ضحايا العنف الطائفي، استذكاراً لهم في المناسبة العطرة لمولد الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وأوقدت العوائل الكشميرية الشموعَ ليلاً عند القبور وداخل الأزقّة وأمام أبواب المنازل، لاستذكار أحبّتهم الذين غادروهم.
وقالت مجلّة (Look Out) الهندية، في تقرير مصوّر نشرته على موقعها الإلكتروني: إنّ “ليلةَ النصف من شهر شعبان المعظّم كانت رغم أفراحها الكبيرة حزينةً على الشيعة في كشمير، الذينَ استذكروا أقربائهم وذويهم المتوفين”.
وتابعت بأنّ “عدداً كبيراً من الكشميريين يشاركُ كل عام بإحياء هذه الليلة التي تُعرف باسم (شاب بارات)، استذكارً للمؤمنين الذين ارتحلوا إلى الرفيق الأعلى”.
وأضافت بأن “المؤمنين زاروا المقابر الخاصة بالشيعة وأوقدوا الشموع عند قبور أحبتهم من المتوفين، إضافة إلى إيقاد الشموع عند أبواب المنازل وداخل الأزقة والأحياء السكنية”.
وبينت المجلّة بأن “هذه المراسيم تقام كل عام وسط أجواء من الصلوات وتلاوة القرآن الكريم، وإلقاء المراثي التي تستذكر رحيل الأحبة عن حياتهم”.
وتعرضت كشمير على مدار سنين طويلة لموجات من العنف الطائفي ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بسبب عقيدتهم الشيعية.
وشهدتْ زيارة النصف من شعبان المعظّمة في مدينة كربلاء المقدسة، ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، نجاحاً باهراً على مختلف المستويات الأمنية والصحية والخدمية.
وجرت الزيارة بانسيابية عالية رغم الأعداد المليونية الكبيرة التي دخلت المدينة على مدار ثلاثة أيام متتالية”، وشهدت مدينة كربلاء المقدسة مشاركة نحو (750 موكباً خدمياً) من داخل العراق وخارجه، لتقديم الخدمات اللازمة لزائري الشعبانية المعظّمة.