الهدى – بغداد ..
اوضحت وزارة الزراعة، اليوم السبت، الاسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، لافتة الى ان ذلك يحدث في كل عام بمثل هذا الوقت.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، في تصريح صحفي، أن “من الاسباب الاساسية وراء ارتفاع اسعار اللحوم في نفس الوقت من كل عام، يعود الى ان مربي الثروة الحيوانية يتجهون نحو البادية خصوصا مع هطول الامطار التي توفر بيئة علفية مجانية تساعد في تقليل كلف التربية والتسمين والتكاثر”.
وتابع انه “بعد انتهاء موسم الشتاء تفقد الارض المياه ويعودون الى محافظاتهم ليتم عملية بيعها، ويكون هنالك نزول باسعار اللحوم”.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، إن “أبرز هذه الأسباب هي إقبال المواطنين على اللحوم المحلية على الرغم من ان وزارة الزراعة فتحت ابواب الاستيراد لمختلف اللحوم الحمراء ومن مناشئ مختلفة”.
وأوضح أن “اللحوم المستوردة موجودة بين 6 الى 9 آلاف دينار لكيلو الغرام الواحد الا ان الذائقة تذهب باتجاه اللحوم المحلية التي في حقيقة الأمر لاتكفي لسد الاحتياجات المحلية، فضلا عن المناسبات الدينية والزيارات المليونية التي يزداد فيها الاستهلاك من اللحوم المحلية”.
وتشهد الأسواق المحلية إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 20 ألف دينار وبعض المناطق أكثر من ذلك، وسط توقعات بإرتفاع أكثر بالأسعار خلال شهر رمضان القادم.
بدورها كشفت وزارة التجارة، اليوم السبت، عن انها ستتخذ خطوات فعلية لتوفير اللحوم على المائدة العراقية.
وقال مصدر مطلع، إن “الوزارة اتخذت خطواتها الفعلية بشأن توفير اللحوم الحمراء والسمك البحري والدجاج، حيث تم توفيرها في المنافذ الخاصة بالوزارة، فضلا عن عجلات البراد التي تذهب للمناطق”.
واضاف: “فيما يخص اللحوم الحمراء تعتبر محلية، لان السوق المحلية تضم حيوانات حية مستوردة تتلقى الاعلاف العراقية واللقاحات وفحص دوائر البيطرة ووفقا شهادات البيطرة”.
وتابع انه “تتواجد في الاسواق العجول والاغنام الايراني والاثيوبي والاسترالي والصومالي وتتلقى الأعلاف واللقاحات في داخل العراق لتصل الى ايدي المواطنين بحدود ١٢ الف دينار، علما ان المدة الزمنية التي يقضيها الحيوان في العراق لا تقل عن ٣ اشهر”.