الهدى – وكالات ..
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الصهيوني المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023.
وقالت صحة غزة ان عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28,663 شهيدا و68,395 مصابا.
وفي اليوم الـ 132 من العدوان الإسرائيلي على غزة استمر استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، حيث قصفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
هذا ولا تزال المقاومة قادرة على قصف مستوطنات ومدن إسرائيلية والاشتباك من المسافة صفر مع قوات الاحتلال.
على الجانب الآخر رفض جنود من لواء غفعاتي تنفيذ مهام داخل قطاع غزة، بينما توقّع جيش الاحتلال استقبال أكثر من 20 ألف جريح عسكري هذا العام.
ورغم ما واجهه جيش الاحتلال في غزة، لا يزال نتنياهو مصرّا على الاستمرار في الحرب، ويقول إنه لن يخضع لشروط حماس.
في الضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال نهجها باقتحامات ليلية لمدن وبلدات عدة بالضفة، بينما دهم مستوطنون بلدة بمحافظة سلفيت.
من ناحيته قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريتشارد بيبركورن، إن “شن هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سوف يتسبب في كارثة لا يمكن تصورها”.
وأضاف بيبركورن في بيان صحفي، أن “الهجوم سيؤدي إلى تدمير النظام الصحي في قطاع غزة بشكل كامل”، موضحا أن “العمليات العسكرية في هذه المنطقة المكتظة، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها، وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال”.
وأشار ممثل الصحة العالمية، إلى أن “قدرة المنظمة على توزيع المساعدات الطبية في غزة باتت محدودة، بسبب رفض العديد من طلباتها لتوصيل الإمدادات”.
وبحسب بيبركورن، فإن “40 بالمئة فقط من بعثات منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة حصلت على الموافقات ابتداء من تشرين الثاني، وإن هذا المعدل انخفض بشكل ملحوظ منذ كانون الثاني”.
وبيّن أن “كل هذه البعثات تم رفضها أو إعاقتها أو تأجيلها”، مستدركا أنه “من السخف أن تتم الموافقة على 40 بالمئة فقط من طلبات إرسال بعثات لمنظمة الصحة العالمية إلى جنوب غزة”.