جده لأمه: رسول الله، صلى الله عليه وآله
جده لأبيه: أبو طالب.
جدته لأمه: خديجة بنت خويلد.
جدته لأبيه: فاطمة بنت أسد.
أبوه علي بن أبي طالب .
أمه: فاطمة الزهراء.
أخوه لأمه وأبيه الامام الحسن.
أخواته لأمه وأبي:ه زينب الكبرى أم كلثوم .
ولد بالمدينة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة ولما ولد جيء به إلى جده رسول الله، صلى الله عليه وآله، فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وحنكه بريقه قلما كان اليوم سماء حسيناً وعق عنه بكبش وأمر أمه أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره.
كان أشبه الناس برسول الله، صلى الله عليه وآله، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير واسع الجبين كث اللحية واسع الصدر عظيم المنكبين، ضخم العظام رحب الكفين والقدمين رجل الشعر متماسك البدن أبيض مشرب بحمرة.
🔺 نشأ في ظل جده الرسول الأكرم، صلى الله عليه وآله، له فكان هو الذي يتولى رعايته وتربيته، وكانت حياة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كلها عبق ثر وعطاء، وفداء لبيضة الاسلام
نشأ في ظل جده الرسول الأكرم، صلى الله عليه وآله، له فكان هو الذي يتولى رعايته وتربيته، وكانت حياة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كلها عبق ثر وعطاء، وفداء لبيضة الاسلام.
القابه: الرشيد الوفي الطيب السيد الزكي المبارك، التابع لمرضاة الله الدليل على ذات الله، سيد شباب اهل الجنة، لازم أباه أمير المؤمنين وحضر مدرسته الكبرى ما يناهز ربع قرن.
واشترك الإمام الحسين، عليه السلام، في حروب أبيه الثلاث: الجمل، صفين، النهروان.
أما زوجاته فهن: ليلى بنت أبى مرة بن عروة بن مسعود الثقفى أم إسحاق طلحة بن عبيد الله التميمي، شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس، الرباب بنت امریء القيس بن عدي.
و أولاد الإمام الحسين، عليه السلام هم: الامام زين العابدين، علي الأكبر، جعفر، عبد الله، وبناته: سكينة فاطمة رقية.
نقش خاتمه: حسبي الله.
شاعره: يحيى بن الحكم وجماعة.
بوابه: أسعد الهجري.
بايع لأخيه الحسن بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين ال سنة أربعين للهجة الكوف وبلغ به الاحترام لمقام الإمامة والأخوة ما ذكره الطبرسي عن الإمام الصادق – اما مشى الحسين بين يدي الحسن قط ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا تعظيم له.
عاش بعد أخيه الحسن عشر سنين كان فيها الامام المفترض الطاعة، وسبط الرسول الله وريحانته وثاني الثقلين اللذين خلفهما في الأمة الكتاب والعترة، وسيد شباب أهل الجنة بإجماع المسلمين؛ فلا يشك انه وارث النبي، صلى الله عليه وآله، واحد الاثنى عشر الذي نصَّ عليهم النبي، صلى الله عليه وآله، امام الملأ وعلى رؤوس الاشهاد.
في ينابيع المودة لللقندوزي الحنفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: “دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله، صلى الله عليه واله وسلم، قال: أخبرني عن أوصيائك من بعدك، لأتمسك بهم قال صلى الله عليه واله وسلم: أوصيائي الإثنا عشر.
قال جندل: هكذا وجدناهم في التوراة، وقال: يا رسول الله سمهم لي فقال (صلى الله عليه واله وسلم): أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ،ثم ابناء الحسن والحسين فاستمسك بهم، ولا يغرنك جهل الجاهلين، فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشريه.
فقال جندل: وجدنا في التوراة وفي كتب الأنبياء إيليا وشبراً وشبيرا، فهذه أسماء علي والحسن والحسين، فقد صاغ الإمام الحسين، عليه السلام، وحياته المباركة شاهد على ذلك، العزة للإسلام بكل معانيها، وأعطاها قيمتها، ومكانتها، ووصف من تنطبق عليهم تلك العزة هم المؤمنون، الذين نذروا انفسهم للأهداف والمبادئ السامية، حتى اقترنت باسمة الشريف والمبارك، العزة والسؤدد.
فطوبى لمولده المبارك، وشرف شهر شعبان بهذا الوليد سيد شباب الجنة.