الهدى – وكالات ..
أكّدت وزارة التربية في غزّة أنّ الاستهداف الصهيونيّ للمدارس بلغ 90% من الأبنية المدرسيّة والتروبية الحكوميّة التي تعرّضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافةً إلى أنّ هناك 29% من الأبنية المدرسيّة لا يمكن تشغيلها لتعرّضها لهدم كلّي أو أضرار بالغة، وأنّ 133 مدرسة حكوميّة تمّ استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزّة.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنّ 4895 طالبًا استُشهدوا و8514 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023 على قطاع غزّة والضفة الغربيّة المحتلة، موضحة أنّ عدد الطلبة الذين استُشهدوا في القطاع منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4851 شهيدًا و8227 جريحاً، فيما استُشهد في الضفة الغربية المحتلة 44 طالبًا وأصيب 283 آخرون، إضافةً إلى اعتقال 89.
وذكرت الوزارة أنّ 239 معلمًا وإداريًّا استُشهدوا، وأصيب 836 بجروح في قطاع غزة، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة الغربيّة المحتلة، كما لفتت إلى أنّه لا يزال 620 ألف طالب محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ أكتوبر الماضي.
وفي الجانب الصحي، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأربعاء، أنّ 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بـ”الهجمات الإسرائيلية”.
وأفادت المنظمة الأممية، عبر منصة “إكس”، أنّ “4 من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا تعمل فقط بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة”.
بدوره، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أمس الثلاثاء، أنّ الاحتلال يشدّد حصاره على مجمّع ناصر الطبي، ويستهدف محيطه بصورة مُركّزة، مُشدّداً على الخطر المباشر الذي يتهدّد آلاف الموجودين فيه.
وشدّد القدرة على أنّ الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر، وسط نقصٍ حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية.
وحذّر القدرة من أنّ المولدات الكهربائية في المجمّع ستتوقف خلال 4 أيامٍ نتيجة نقص الوقود، لافتاً إلى أنّ الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي “موجودون بلا طعام”، وكاشفاً أنّ جيش الاحتلال يعوّق حركة سيارات الإسعاف.
وأشار إلى أنّ “الكثير من المساعدات الطبية التي تدخل غزة، تتعلّق بكورونا، وهذا ما لا يحتاجه القطاع”، مؤكّداً “الحاجة الملحة إلى إخراج نحو 7 آلاف إصابة خطرة تحتاج إلى علاجٍ خارج القطاع”.
ولفت الناطق باسم وزارة الصحة إلى أنّ بعض الجهات “تحاول تحويل غزة إلى مكبٍ لأدوية لا تحتاجها، وتعمل على إدخال هذه الأدوية بعنوان المساعدات”.