الهدى – وكالات ..
أكدت العديد من منظمات الإغاثة الدولية، اليوم الأربعاء، أنها تشعر بقلق متزايد من استياء الوضع الإنساني في اليمن، بسبب تعقد إيصال المساعدات لملايين اليمنيين.
كما وحذّرت المنظمات الإغاثية الدولية، من الأعمال العسكرية والنزاع الدائر، داعية إلى وقف العمليات الإنسانية في هذا البلد الذي يحتاج ثلثا سكانه إلى المساعدات.
وفي آخر تطور أصدرت الغرفة التجارية الصناعية في عدن بياناً تحدثت فيه عن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وقالت: “نتابع بحزن وألم كبيرين ما آلت إليه الأوضاع وما لحق بالمواطنين من فقر وجوع وبؤس وصل للحد الذي لم يعد معه معظم السكان قادرين على تأمين حاجتهم من الغذاء”.
وأضافت بأن “طعام الكثير من الأسر يقتصر على وجبة واحدة في اليوم لا تكاد تسد الرمق”، معتبرة أن “هذا الوضع سيقود حتماً إلى كوارث واضطرابات اقتصادية واجتماعية”، كما أشارت إلى أن هذه الأزمات “باتت وشيكة وتلوح في الأفق”.
وأكّدت الغرفة التجارية الصناعية أن “ذلك هو تطور خطير لا يمكن التنبؤ بتبعاته وانعكاساته”، داعية إلى “وقف التدهور والتخفيف من معاناة الناس”.
فيم أكد برنامج الأغذية العالمي، أن “مستوى الجوع الحالي في اليمن غير مسبوق ويسبب معاناة شديدة لملايين الناس”. وكشف أنه “على الرغم من المساعدات الإنسانية المستمرة، يعاني 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي”.
وشدد على أن “الوضع الإنساني في اليمن هشٌّ للغاية وأي انقطاع في الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والوقود والأدوية من شأنه أن يقرب الملايين من الجوع والموت”.
