- السؤال الاول: هل يجوز للمرأة استعمال الدواء للتعجيل بالدورة الشهرية هربا من الصلاة؟
الجواب: لا مانع ان تستخدم المرأة عقارا لتأخير او تعجيل الدورة الشهرية للقيام ببعض العبادات وما شاكل ذلك. وهنا تجدر الاشارة انه لا بأس بتعجيل الدورة قبل دخول وقت الصلاة، أما بعد دخول الوقت فلا؛ فإذا أذن لصلاة الظهر فقد وجبت صلاة الظهر والعصر على المرأة الطاهرة، وإذا استخدمت دواء لتعجيل الدورة بعد دخول الوقت فإن الصلاة تبقى في ذمتها، وعليها قضاؤها لاحقا.
- السؤال الثاني: هل يجب تعيين القضاء لأي يوم هي؟
الجواب: حسب فتوى المرجع المدرسي انه لا يجب تعيين اليوم، بل يكفي العلم بنوع الصلاة الفائتة.
- السؤال الثالث: مَن عليه صلاة قضاء وبلا يعلم كم العدد، فكم يصلي؟
الجواب: الحكم الشرعي في مثل هذا المورد؛ يصلي أقل قدر يعلم، فمثلا يعلم المكلف انه لمدة شهر لم يصلِ، فعلى هذا القدر الميتقين يقضي وتبرأ ذمته، لانه لا يعلم بالضبط كم فاته من الصلاة، والله ــ تعالى ــ رفع القلم عن الجهل والنسيان وعدم العلم، وهنا لابد ان نشير ان المكلف لا يعلم تحديدا كم فاته لا ان يخدع نفسه.
- السؤال الرابع: هل يجوز التدخين في حضور الآخرين إذا كان يسبب مضايقة لهم؟
الجواب: لا يجوز؛ لان الدِين يحترم حقوق الآخرين ويطالبك ان تحترمها ايضا، فالاضرار بالناس غير جائز بأي نوع من أنواع الاضرار، وصحيح ان التدخين بحد ذاته جائز عند بعض الفقهاء على تفصيل اجبنا عنه في حلقة ماضية، لكن أن يكون التدخين جائزا فهذا لا يعني ايذاء الآخرين به إذا كان يسبب لهم ضررا، والانسان المتدين هو الشخص الذي يراعي حقوق الآخرين في كل المجالات، فلا يعيش الانانية الذاتية، فمثلا الأب الذي يدخن في البيت باستمرار مما يؤدي الى ايذاء العائلة فهذا يعد اشكالا وعليه التنبه لذلك، فالأبوة لا تبرر الحاق الضرر بالابناء وبقية افراد العائلة.
- (مقتبس من برنامج احكام الإسلام ــ تقديم الشيخ صاحب الصادق لقناة الحجّة الفضائية)
