السؤال الاول: في بعض الاحيان نصاب بجروح بسيطة وعند برئة تتكون بُنية على الجرح، فهل يجب عليَّ إزالتها عند الوضوء؟
الجواب: إذا كان الطبقة البنية قد تحول الى شبه الجلد ويبست بشكل كامل ولم تكن فيها رطوبة من الدم، بحيث لو صببنا الماء عليه لم يتحول الماء الى لون احمر، فهذا حكمه حكم الجلد، لا يجب ازالته، فيمكن للانسان ان يغسل محل الجرح مع الجلد الموجود و لا اشكال في ذلك.
السؤال الثاني: كنتُ في السابق اغتسل عن الحيض بالماء المضاف لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وبعدها علمت بأن هذه الطريقة خاطئة، فهل أعيد صلواتي أم لا؟
الجواب: اولا على السائل أن يتأكد إذا ما كان غسله باطلا أم لا، فإذا كان باطلا فإن عليه إعادة الصلوات الفائتة مهما كان عددها.
وبالنسبة للسؤال، الماء المضاف هو ما عدا الماء المطلق من السوائل، ومن امثلة المضاف ماء الورد، والخل، وعصائر الفواكه وما شابه من امتزاج الاشياء مع الماء كالشاي والقهوة والحليب وما اشبه، فإذا كان الغسل بنوع من السوائل المذكور وما شابهها فغسله باطل.
السؤال الثالث: هل تجوز الصلاة بلباس محتشم يحتوي على رسوم او صور آدمية او صور شيطانية مخيفة او كلمات بذيئة وما شابه؟
الجواب: الصلاة لا تبطل بهذه الملابس ولكن لبسها في الصلاة يكره كراهةً شديدة والافضل على المؤمن عدم لبسها أثناء الصلاة، واداء الصلاة في ثياب يكره لبسها لا يبطلها بل يقلّل ثوابها.
السؤال الرابع: هل إن حرم الإمام علي، عليه السلام، وباقي الائمة المعصومين من أماكن التخيير بين القصر والتمام؟
الجواب: حسب الفقه الشيعي على المسافر ان يقصر من صلاته إلا إذا اقام عشرة ايام فهنا عليه التمام حسب شروط معينة تراجع في الرسالة العملية.
لكن هناك أماكن تسمّى “أماكن التخيير” حتى المسافر لو لم يقم فيها عشرة أيام بإمكانه أن يصلي تماما او قصرا، وإذا اقام فيها عشرة ايام فحالها كبقية الاماكن وهو وجوب القصر.
واماكن التخيير هي: مكة المكرمة، المدينة المنوّرة، كربلاء المقدسة، مسجد الكوفة، والنجف الاشرف. وتسمى المواطن بعد النجف الاشرف والكوفة منطقة واحدة، وفي هذه المسألة اختلاف في بعض الجزئيات، فمثلا بعض الفقهاء يقول: ان مكان التخيير في مكة المكرمة هو المسجد الحرام فقط، والمدينة المنوّرة المسجد النبوي، وفي كربلاء الحائر الحسيني، وفي النجف الاشرف حرم أمير المؤمنين، عليه السلام.
وبعض الفقهاء يوسّع الدائرة ويقول: بأن المدينة المذكورة ككل داخلة ضمن مواطن التخيير، وسماحة المرجع المدرسي يقول بالرأي الأخير بأن المدينة ككل مكان للتخيير.
(مقتبس من برنامج احكام الاسلام ـ تقديم الشيخ صاحب الصادق لقناة الحجّة الفضائية).