أكد نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح، الانباء التي تحدثت عن قيام نظام آل خليفة بمحاربة الشعائر الحسينية التي تقام في البحرين مع بداية شهر محرم الحرام في كل عام، لاحياء ذكرى استشهاد ابي عبد الله الحسين عليه السلام.
وقال الشيخ الصالح في تصريح خص به مجلة الهدى، ان سلطات ال خليفة المجرمة اعتادت في كل عام على محاربة الاستعدادت التي تشهدها بلدات البحرين لاحياء عاشوراء الحسين عليه السلام، كاشفا عن ان هناك حملات لنزع السواد، واعتقال الشباب الذين ينصبون السواد واللافتات.
وأضاف الشيخ الصالح انه و لحد الان كان هناك اكثر من ٢٧ معتقل لهذه الأسباب وان المعارك الكلامية وعملية الاشتباكات واعادة نصب السواد لا زالت مستمرة، لافتا الى ان هناك تحدي من الشباب البحريني، يقابله اصرار من مرتزقة ال خليفة فيمحاربة الشعائر الحسينية.
واشار نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح، الى ان سلطات ال خليفة بدأت من المحرق مسلسل محاربتها للشعائر الدينية في عاشوراء، مشيرا الى قيام مركز شرطة المحرق بمطالبة هيئات المواكب والمآتم بإزالة كافة مظاهر السواد في مدينة المحرق، استمراراً منهم في مسلسل التضييق على الشعائر الدينية للطائفة الشيعية خصوصًا خلال إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
وكانت السلطة قد قامت سابقًا بالتضييق على إحياء الشعائر الدينية في المدينة عبر منع المواكب الحسينية من سلك طريقها المعتاد عليه منذ سنين طويلة.
ووصف أهالي المحرق هذه الخطوة بالإمعان في التضييق على الشعائر الدينية واعتبروها خطوة استفزازية جديدة تأتي خلافا لدستور مملكة البحرين والأعراف المرعية.
وقال الأهالي إن ذلك يكشف زيف الادعاء باحترام الاديان ودعم الشعائر الدينية لمكون أصيل من أبناء هذا الوطن، ففي حين يُشيد النظام المعابد وغيرها نراه يستميت في التضييق على شعائرنا الإسلامية الحسينية، وهو ما يعني أن النظام يعلن حربا على أبناء مذهب أهل البيت عليهم السلام في البحرين، وهذا مما يُعبر ويكشف عن العقلية المتطرفة التي تدير البلاد وتسعى لاختلاق الأزمات وتعتاش عليها.
وعبر الأهالي عن استنكارهم وطالبوا بالتراجع عن هذا القرار الجائر، مضيفين أنهم “بكل صدق ونحن الحريصون على أمن الوطن وأستقراره فإننا لن نقبل بذلك ونحمّل المسؤلية الكاملة عن هذه التجاوزات لمدير مركز المحرق”.
جدير بالذكر ان السلطات الخليفية قامت بذات الممارسات الطائقية غي في سترة وشهركان وفي كرزكان وباقي البلدات البحرينية.
لعنه الله علی آل خلیفه وآل سعود