الهدى – وكالات ..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 109 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحافيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا بقصف إسرائيلي على القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً صوب مركبة، كان يستقلّها صحافيون، ما أدى لاستشهاد الصحافي حمزة (29 عاماً) نجل وائل الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وفي بيانٍ لحركة حماس قالت فيه إنّ استهداف الصحافيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا جريمة حرب صهيونية متعمّدة، تستهدف إرهاب الصحافيين لمنعهم من نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم ضد الإنسانية في قطاع غزّة.
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزّة، في سياقٍ محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزّة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع جرّاء العدوان الإسرائيلي المُستمر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 22835 شهيداً.
وقالت الوزارة في بيانٍ نشرته في “تلغرام” إنّه في اليوم 93 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة، ارتفع عدد المصابين إلى 58416 مصاباً.
وأضافت الوزارة أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة الماضية 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزّة راح ضحيتها 113 شهيداً و250 مصاباً.
وأخرج العدوان 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة، ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي 1903 مجازر حتى الآن، فيما سرق جنود الاحتلال أموالاً وذهباً من القطاع بقيمة أكثر من 90 مليون شيكل، وفق المكتب الحكومي.
