استمرارًا بالنهج الإرهابيّ المقيت، ومع اقتراب موسم عاشوراء 1441هـ، اعتدت مرتزقة النظام الخليفي على المظاهر العاشورائيّة في بلدة كرزكان غرب البحرين.
ودأبت القوات الخليفية ومرتزقتها على الاعتداء على المظاهر العاشورائية خلال الاعوام السابقة في البلدات البحرينية للتعبير عن طائفيتها وحقدها الدفين لشعائر اهل البيت التي يقيمها الاغلبيه هناك.
من جانبهم تصدّى شبّان البلدة لهؤلاء المرتزقة دفاعًا عن العقيدة وذودًا عن مراسم عاشوراء، ما دفع بهؤلاء الأوباش إلى إغراق البلدة بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع.
وتأتي هذه الممارسات الدكتاتوريّة من النظام الخليفيّ لمنع الناس من الثبات على النهج الحسينيّ الثائر على الظلم والطغيان.
في سياق متصل اعتقلت ميليشيات مدنية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية فجر اليوم الخميس، 29 آب 2019 الشابين أحمد زين الدين وعلي عيسى، بعد أن اعتقلت أمس كل من سيد أحمد سيد هاشم ومهدي صالح وحسن صادق النجار.
هذا وتستمر السلطات في شن حملة مداهمات واسعة وغير قانونية لمنازل المواطنين في عدد من المناطق في البحرين دون معرفة الاسباب ودون إبراز أي إذن قانوني.
ويُنقل المعتقلون على خلفية قضايا سياسية عادةً إلى مبنى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية سيئ الصيت لانتزاع اعترافاتهم بحسب تقارير المنظمات الحقوقية، إلا أن جهة الاحتجاز باتت مجهولة منذ أن أصدر ملك البحرين مرسوما يمنح بشكل رسمي جهاز الأمن الوطني صلاحيات الاعتقال والتحقيق.