الهدى – وكالات ..
وصفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قطاع غزة بأنه “أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال وعائلاتهم” مع استمرار العدوان الإسرائيلين مؤكدة ان “هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام” في المدينة.
ولفتت المنظمة الاممية الى ان “نحو مليون طفل في قطاع غزة هجروا من منازلهم قسرا وتفرقت عائلاتهم”.
فيما أعلن الإعلام الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 97 بعد استشهاد الصحفي {عادل زعرب} في قصف إسرائيلي برفح.
وفي اليوم الـ74 من العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في رفح أسفرت عن أكثر من 25 شهيدا، بعد يوم دام استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني، معظمهم من الأطفال.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 19 ألفا و453، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
في المقابل ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي من ضباط وجنود الى 460 قتيلاً بنيران المقاومة.
من ناحية أخرى وصفت الأمم المتحدة، قِطاع غزة بأنه “أصبح أخطر مكان في العالم بالنسبة للصحفيين وأسرهم”.
ومنذ أن شنت حركة “حماس” هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل “ما لا يقل عن 57 صحفياً فلسطينياً في غزة”، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.
وبحسب اللجنة فقد “قُتل، في المجمل، ما لا يقل عن 64 صحفياً”.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان صحفي صادر عن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: “لقد أبقى الصحفيون العالم على إطلاع فوري بالفظائع التي يتعرض لها المدنيون في غزة”، وأشادت بـ”تفاني الصحفيين الذي يستحق الثناء”.
وذكرت أنها “تشعر بالقلق أيضاً إزاء الادعاءات التي يتم تداولها على نطاق واسع بأن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام تلقوا اتصالات هاتفية تهديدية وترهيبية من أفراد الأمن الإسرائيليين”.
وتابعت أن “القتل والتهجير القسري للصحفيين أعاق قدرتهم على تقديم التقارير على الأرض في غزة”.
بدوره قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن الأطفال والنساء يمثلون 70% من الضحايا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان له، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
الى ذلك أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، ما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح “مقبرة للأطفال”، إذ تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون يوميا في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
هذا وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر صحفيةاليوم، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم جباليا، بعد استهداف عنيف طال مربعاً سكنياً في جباليا.
وقالت المصادر إن هناك محاولات مستمرة للبحث عن ناجين بعد استهداف الاحتلال مبنى من عدة طوابق يضم مقرّاً لجمعية السلام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة مجزرة بلوك 2 في مخيم جباليا إلى 13 شهيد و 75 إصابة منهم عشرات الإصابات الحرجة.
وفي الوقت نفسه، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك استهدافاً مجاوراً لمركز جباليا الطبي أدى إلى إصابة الصحافيين إسلام بدر ومحمد أحمد بجراح مختلفة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيلي على عدة منازل في شرق رفح بجنوب قطاع غزة إلى 29 على الأقل، من ضمنهم الصحافي عادل زعرب. ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 صحفياً شهيداً منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ74 على التوالي، حيث واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 19,453 شهيد، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفاً.