الهدى – كربلاء المقدسة ..
عقدت القيادات الامنية، اليوم الثلاثاء، في محافظة كربلاء المقدسة اجتماعاً لمناقشة الخطط الخاصة بتأمين الانتخابات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين الانتخابات، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، خلال مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع الامني، إن “تواجده في محافظة كربلاء المقدسة بحضور قادة شرطة بابل والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة وقادة العمليات، وقادة الحشد، فرقة العباس وعلي الأكبر وفرقة الإمام علي، لمراجعة الخطط الأمنية بشكل عام بما يتعلق بالاستعدادات النهائية الخاصة بتأمين الانتخابات”.
واوضح، ان “هنالك أمراً ديوانياً لتشكيل لجنة أمنية عليا للانتخابات، وعلى ضوئها تم تشكيل لجان فرعية في كل محافظة”، مبينا ان “المحافظات التي تسلمت الملف الأمني يكون قائد الشرطة هو رئيس اللجنة الأمنية الفرعية واعضاء اللجنة هم من المفوضية والمحافظة والاجهزة الامنية الاستخبارية”.
واضاف، ان “المحافظات التي لاتزال فيها قيادة عمليات يكون رئيس اللجنة الأمنية الفرعية هو قائد العمليات”، مؤكدا “تشكيل لجان اشراف من قبل قيادات ورتب ومناصب في وزارة الدفاع والداخلية لغرض تفقد آخر الاستعدادات”.
واشار الى “تشكيل لجنة الأمن السبراني تتضمن أعضاء مختصين وبواقع أكثر من ثمانية أعضاء من دوائر مختلفة، أمنية واستخبارية، واجبها فحص الأجهزة وإعطاء تقارير بشأن الجاهزية الفنية”.
واردف ان “التنسيق عال بين اللجنة الأمنية العليا والمفوضية”، لافتا الى ان “مفوضية الانتخابات تعمل على اكمال ما يتعلق بالقضايا الإدارية واللوجستية”.
من جهته، اكد المستشار القانوني في مفوضية الأنتخابات، حسن سلمان العطواني، اليوم الثلاثاء، ان الاستعدادات وصلت الى مراحلها النهائية، وتم انجاز كل متطلبات العملية الأنتخابية وفقا للجدول الزمني العملياتي”.
وذكر العطواني في حديث صحفي، انه “فيما يخص توزيع البطاقات البايومترية على الناخبين فقد قطعنا شوطا كبيرا بهذا الخصوص، بالاضافة الى وجود اقبال جيد من قبل الناخبين على استلام هذه البطاقات” مشيرا الى ان “عمليات التدريب مستمرة بالنسبة لموظفي الاقتراع الذين تم اختيارهم وفقا للقرعة الالكترونية”.
ولفت الى اكمال طباعة اوراق الانتخاب والتي وصلت الى العراق وتم توزيعها على مكاتب المحافظات، بالاضافة الى اكمال باقي الجوانب اللوجستية من كاميرات مراقبة وغيرها وتأمين المتطلبات الامنية ليوم الاقتراع لتوفير بيئة انتخابية آمنة للمراكز” مؤكدا “عدم وجود اي جوانب سلبية او معرقلات تتعلق باجراء الأنتخابات”.