الأخبار

الزراعة تستبشر بالامطار وتتوقع الوصول للاكتفاء ذاتي من محصول الحنطة

الهدى – بغداد ..

اعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، استبشارها بموسم الامطار الحالي، فيما توقعت ارتفاع انتاج الحنطة الى اكثر من 6 ملايين طن.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي: ان “فصل الشتاء يبشر بموسم مطري كنا ننتظره ونتوقعه اعتمادا على اخر التقارير التي تحدثت ان العراق تجاوز مرحلة الجفاف التي كان يمر بها سابقا”.
واضاف ان “هنالك تقديرات متفائلة حول الخطة الزراعية واعادة النظر بزيادة مساحات اخرى والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمحصول الحنطة، بل نتوقع تجاوز الرقم المتحقق في الموسم الماضي 5 ملايين و200 الف طن الى رقم يتجاوز الـ6 ملايين طن بالموسم الحالي”.
وتابع الخزاعي “نحتاج الى 5 ريات بكثافة عالية الاولى وهي الاهم والتي تحتاج الى 30% من مجموع الريات والامطار تكفلت بها وتجاوزنا هذه المرحلة والتي تدعى افتتاح الموسم”.
وتوقع ان “تساهم الامطار في الرية الثانية والثالثة وعدم الاضطرار الى استخدام الخزين المائي”، كاشفاً عن “لجنة فنية مشتركة في تركيا للوصول الى حلول مرضية بزيادة الاطلاقات المائية وعلى ضوئها سيتم اضافة مساحات اخرى”.
واردف الخزاعي “الايام القادمة ستتكفل الامطار بكافة السقيات، حيث لدينا 4 ملايين دونم مزروعة من الاراضي الصحراوية تعتمد على مياه الامطار والسيول التي تاتي من باقي الدول”.
وختم بالقول “العراق وفقا لتقارير شبه مؤكدة سيتجاوز مرحلة الجفاف بهذا الموسم الممطر بالتالي نتامل ان تزداد كميات المياه في الخزانات والسدود”.
وتوقعت وزارة الموارد المائية، أن تُسهم الأمطار الغزيرة الحالية والمقبلة، بإحداث تأثير إيجابي فاعل على الأراضي الزراعية المروية بمناطق عدة من البلاد، مؤكدة عدم تأشير زيادة بخزين البلاد المائي حتى الآن.
وأكد زير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي، إن البلاد ستشهد هطولاً غزيراً للأمطار خلال الأيام الحالية والأسابيع اللاحقة من الشهرين الحالي والمقبل وستسهم الأمطار الأخيرة، بتأمين الريَّة الأولى لعدد من الأراضي الزراعية بالمناطق المروية.
كما أن الهاطلة منها ستؤمِّن خلال الأسبوع الحالي، جميع المساحات المروية، منبهاً إلى أن خزين البلاد المائي لم يؤشر زيادة حتى الآن، برغم الأمطار الهاطلة، بيد أنه يتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي عليه خلال المدة القليلة المقبلة، كونه سيتركز تحديداً على المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية كمقدمة سد الموصل، فيما سيتم تحويل الهاطلة بعده، إلى بحيرة الثرثار.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا