الهدى – كربلاء المقدسة ..
كشفت مديرية مجاري محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين، ان الاحياء الرسمية النظامية المعتمدة في محافظة كربلاء المقدسة يبلغ عددها (46) حيا سكنيا، بينما تصل اعداد الاحياء غير النظامية مثل العشوائيات والبستنة الى (95) حيا سكنيا، وانها لا تنفذ اي مشروع مجاري في الاحياء غير الرسمية وعاجزة عن تقديم الخدمات لها، الا بعد اصدار تشريع رسمي باعتمادها ووضع تصاميمها في الدوائر المعنية مثل البلدية والتخطيط العمراني.
وقال معاون مدير مجاري كربلاء المقدسة، المهندس جليل ابراهيم الصباع، في تصريح صحفي، انه “بعد تفتيت كثير من البساتين وتحولها الى مناطق سكنية،اكدت الاحصائيات انها وصلت الى (48) حيا سكنيا بما يسمى عرفا بمناطق (البستنة) الذي اصبح امرا واقعا، كما تحولت الكثير من بيوت المدينة القديمة الى مئات الفنادق السياحية، وبعد ان كان البيت يسكنه ستة اشخاص سنويا اصبح الفندق يرتاده المئات في العام الواحد”، مشيرا الى ان “الحل ليس بيد المديرية بل يحتاج الى تشريع حكومي واستحصال موافقات التخطيط العمراني والبلدية لتحديد الشوارع والازقة لنتمكن من تنفيذ المشاريع فيها وتقديم الخدمة لساكنيها لان فيها ملك عام واخر خاص وملكية لوزارة المالية وقرار (25)، وسبق ان نفذت مشاريع مجاري مياه ثقيلة وامطار بصورة كاملة في مناطق غير أهلة بالسكان لان مخططاتها وتصاميمها جاهزة في اعوام (2009 ــ 2010)، وهي الخطط الصحيحة لبناء المدن التي يجب ان تكتمل فيها البنى التحتية قبل تشييد المدن”.
واضاف الصباغ ان” مناطق التجاوز اصبحت كثيرة وحسب ما علمنا من الجهات المختصة ان هناك (47) حيا للعشوائيات او ما يسمى عرفا بمناطق (التجاوز)، بينما تتكون كربلاء المقدسة من (46) حيا سكنيا معتمدا في الدوائر المختصة”.
واكد على “ضرورة رفع التجاوز ووضع تصاميم رسمية معتمدة في دوائر التخطيط العمراني والبلدية لتتمكن جميع الدوائر المعنية مثل الكهرباء والماء والمجاري وغيرها من تنفيذ مشاريعها وتقديم الخدمات لها بصورة رسمية، لان محافظة كربلاء المقدسة لها خصوصية استقبال الوافدين الاجانب من مختلف الدول العربية والاجنبية في السياحة الدينية”.
ونوّه الى ان” المديرية تمكنت من تنفيذ مشاريع مجاري في بعض مناطق التجاوز التي تمر بها تلك الخطوط التي نعمل بها بعد التعاون مع القائم مقامية، وازالة كل التجاوزات ليس من مسؤولية المديرية ولكنه يشكل مشكلة عويصة لنا ولكل اهالي كربلاء المقدسة، وهناك ربط متجاوز من بعض مناطق العشوائيات على انابيب المجاري دون تسديد اجورها بينما تجبى مبالغ من بيوت الاحياء المشيدة نظاميا، وكذلك يوجد تجاوز على شبكات الماء والكهرباء”.