الهدى – متابعات ..
أختتم المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في محافظة الحديدة في اليمن، اليوم الاثنين، بعدد من التوصيات، جاء ذلك في بيان صدر عنه في ختام اعماله.
ودعا المؤتمر في بيانه الشعوب العربية والإسلامية لتفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحاً مؤثرا جدا، مؤكدا على المطالبة بطرد السفراء والغاء العلاقات والاتفاقات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لها.
وشدد المؤتمر على ضرورة حظر التعامل والتبادل التجاري مع المكاتب والمؤسسات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لهما، داعيا رجال المال والأعمال العربي والإسلامي لإيجاد منتجات وبضائع بديلة عن البضائع المقاطعة.
واكد على البيان على ترسيخ مبدأ المقاطعة على المستوى المحلي والوطني والعربي والإسلامي لدى شرائح المجتمع بكافة تكويناتها، ودعوة الدول المطبعة لإعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي وإنساني.
وطالب البيان بالاستمرار في التوعية بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الهادفة للمقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، فضلا عن تفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأشاد المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، بما قامت به وزارتا الصناعة والتجارة في اليمن انطلاقاً من الموقف الديني والإنساني والأخلاقي.
ودعا البيان في الختام الشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى الدعم المادي والعسكري للمقاومة والمجاهدين في فلسطين كون الجهاد بالمال والنفس، واصفا ذلك بالواجب الديني.
وانطلقت، يوم أمس الاحد، فعاليات المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بمحافظة الحديدة في اليمن، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اعتداءات وحشية يشنها الكيان الصهيوني الغاصب.