الهدى – وكالات ..
قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، أياد البزم، اليوم الثلاثاء، ان قرابة 900 ألف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، موضحا ان المقيمين بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من القصف الإسرائيلي.
واضاف ان ما يصل العالم من صور مجازر الاحتلال لا يمثل سوى 30% بسبب استهداف الصحفيين وقطع الانترنت والكهرباء، مطالباً في الوقت ذاته بتقديم قادة الاحتلال لمحاكم جرائم الحرب بسبب المجازر التي ارتكبوها بحق المدنيين.
وبين البزم، ان جميع المخابز في غزة وشمال غزة توقفت بعد استهدافها من قبل الاحتلال وعدم توفر الوقود والدقيق.
وتابع الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة ان الممر الآمن الذي قال عنه الاحتلال هو كذب وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هناك.
الى ذلك اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، ان الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 250 غارة مخلفة مجازر عدة في غزة
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي، ان “سكان غزة حرموا من المساعدات وتعرضوا للقتل والقصف خارج منازلهم والتهجير القسري مأساة بأبعاد هائلة”.
وفي اليوم الـ32 من الحرب على غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات في غارات مكثفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ليلا خصوصا في رفح وخان يونس، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يدرس “فترات توقف تكتيكية قصيرة”.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 10 آلاف و22 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات والدبابات.
وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئيا.