الهدى – وكالات ..
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلاً و2136 إمرأة وأكثر من 20 ألف مصاباً، ذلك بالإضافة إلى وجود 1950 تحت الأنقاض، منهم 1050 طفلاً.
وأكد القدرة أنّ قوات الاحتلال نفّذت 908 مجزرة في قطاع غزة، وكثّفت استهداف محيط المسشفيات، ما يشير إلى نواياه باستهداف المستشفيات نفسها، كما حصل في مستشفى المعمداني.
وقال إنّ الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدف 25 سيارة إسعاف، مشيراً إلى أنّ الاحتلال عمد إلى شلّ حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مشيراً إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأضاف أنّ “الاحتلال تعمد انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف”، مطالباً “الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية”، مؤكدا انه يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسية ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
وحذّر القدرة من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء، كما ناشد أهالي قطاع غزة بالتوجه لمراكز التبرع بالدم.
وفي سياق متصل، قال الصحافي محمود العوضية، إنّ 3 مستشفيات فقط لا تزال تعمل في منطقة شمال قطاع غزة، وحتى هذه المستشفيات تلّقت تحذيرات إسرائيلية، وطلب الاحتلال إخلائها.
بدوره نفى الإعلام الحكومي الفلسطيني، ما أعلنه “جيش” الاحتلال، مؤكّداً عدم “وجود أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع”.
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي أنّه “لا يوجد حالياً أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين”، مؤكّداً عودة “حركة المواطنين إلى طبيعتها”.
وأوضح الإعلام الحكومي أنّ “ما جرى في شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من منطقة جحر الديك”، معلناً استشهاد 3 من جراء استهداف سيارة كانت تقل مدنيين خلال توغل آليات للاحتلال بشارع صلاح الدين.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّ “الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع لكن لا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة”.
بدورها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ جهد مقاوميها وتصديهم للاحتلال مستمر ولن يتوقف إلاّ بزوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
وأوضحت الحركة أنّ “العدوان البري بدأ منذ أيام، لكن لم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة”، مشيرةً إلى أنّ “هذه التوغل يجري بغطاء جوي كثيف، وأدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين”.
ووجّهت الحركة التحية إلى “المقاتلين الأشداء في كل مواقع الاشتباك والمواجهة مع العدو”، مؤكّدةً أنّ “المقاومة تدير المعركة بكل صلابة وقوة”.
وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مستوطنة “نتيفوت” و”أسدود” وعسقلان برشقة صاروخية، وأيضاً كيبوتس “نيريم” وموقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
ونقل الإعلام الصهيوني “سقوط صاروخين في نتيفوت، أحدهما أصاب مبنى إصابة مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق”، كما أعلنت القسّام استهداف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ “صلية الصواريخ التي أُطلقت من القطاع في اتجاه مستوطنات غلاف غزة هي كبيرة نسبياً”، مشيراً إلى دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة”.
كذلك، أطلقت كتائب القسام صاروخ “متبّر” تجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة في سماء خان يونس جنوبي قطاع غزة. واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية متوغلة شرقي حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105”.
بدورها، استهدفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، موقع تأمين السريج شرقي خان يونس بقذائف الهاون، وتحشداً لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة.