الأخبار

“حماس” تعلن النفير العام و1000 اسرائيلي يلقون حتفهم حتى الان في عمليات “طوفان الأقصى”

الهدى – متابعات ..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، النفير العام يوم الجمعة المقبل في “جمعة طوفان الأقصى” في العالم العربي والإسلامي، نصرة للقدس والأقصى وغزة.
وقالت “حماس” في بيان لها، صدر اليوم، “نشد على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة للانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع جنود الاحتلال في كل مكان”، تأكيداً على “وحدة المصير والمسار نحو القدس والأقصى وتحريرهما من دنس الاحتلال الفاشي”.
ووجهت الحركة دعوة إلى الأهالي في الداخل المحتل عام 48، قائلةً: “هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة”.
وأضاف البيان أن “المقاومة الفلسطينية، وفي مقدّمتها كتائب عزّ الدين القسّام، تسطّر أروع صور ملاحم البطولة والفداء ضد الاحتلال الإسرائيلي دفاعاً عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وذوداً عن كرامة المرابطات من حرائر فلسطين، وانتصاراً لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، نيابة عن الأمَّة قاطبة”.
ودعت أحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلةً إن يوم الجمعة هو يوم لحشد التأييد والدعم والمشاركة، كما دعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى “الزحف نحو حدود فلسطين في حشود ضخمة، من أجل إعلان التضامن مع فلسطين والقدس والأقصى. ومن حالت دونهم الجغرافيا، فليحتشدوا في أقرب نقطة نحو القدس المحتلة”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.
ويواصل “جيش” الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعاً، إذ بلغ العدد الإجمالي، بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم، 124 قتيلاً، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجدداً.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوقوع 1000 قتيل إسرائيلي من جراء معركة “طوفان الأقصى”، مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى “يواصل الارتفاع، والعدّ لا ينتهي”.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”إخلاء كل المستوطنات المحاذية لغلاف غزة حتى مسافة 4 كلم”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “مجموعات من الفلسطينيين في عدة آليات توجّهت نحو غلاف غزة”، مشيرة إلى وقوع اشتباكات كثيفة عند تقاطع “سعد”.
في المقابل قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بكثافة شرقي مدينة غزة وجباليا، واستهدفت غارات إسرائيلية جديدة الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة عند منطقة بيت لاهيا.
واستشهد 3 صحافيين في إثر قصف استهدفهم أثناء تغطيتهم الأحداث غربي غزة فجر اليوم، هم سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجحة.
وكان وزير البنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد أمر بقطع فوري لكل إمدادات المياه عن قطاع غزة مع تصاعد القتال مع مسلحين فلسطينيين.
وأضاف الوزير في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي أعلن فيه قطع المياه “ما كان في الماضي لن يستمر بعد الآن في المستقبل”.
وكانت إسرائيل قد فرضت “حصاراً مطبقاً” على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتردّي.
ورفح هو المعبر الوحيد بين مصر وغزة، وأدى الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” بدعم أمني من مصر منذ فترة طويلة إلى فرض قيود شديدة على حركة البضائع والأشخاص.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا