الأخبار

التعليم تصدر قرارات حول دوام الجامعات وتكرم المتميزة منها بتصنيف التايمز

الهدى – بغداد ..

قررت التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، تمديد ساعات داوم الجامعات كافة الى ما بعد الثالثة ظهراً، فيما قررت بكتاب رسمي “تنظيم حضور الهيئات التدريسية على ان يكون الاستاذ المحاضر قد استوفى ساعات دوامه الاسبوعية البالغة 30 ساعة”.
وأشارت الوزارة في بيان لها، الى ان اجرائها الجديد ياتي “لتفعيل الحياة الجامعية التي تتطلب الكثير من النشاطات اللاصفية الواجب انجازها من قبل الطلبة”.
من جهة اخرى اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، عن فتح استمارة التقديم الى الدراسة المسائية لقبول الطلبة من ذوي الشهداء للسنة الدراسية 2024/2023.
وبينت الوزارة في بيان لها، ان التقديم يشمل خريجي الدراسة الإعدادية والمهنية بفروعها وتخصصاتها كافة وخريجي اعداديات التمريض والقبالة والتوليد والوقفين والدراسات الاسلامية ومعاهد الحرف والفنون الجميلة من فئات ذوي الشهداء للقبول وفق التخصص المناظر.
واضوحت دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة، التابعة للوزارة، أن التقديم يكون الكترونياً عبر بوابتها (www.dirasat-gate.org) وستتولى مؤسسة الشهداء المصادقة على بيانات الطلبة المتقدمين فيما سيتم إدخال درجات الاختبار من قبل الكليات والاقسام المشمولة بالقبول المباشر التي قدم اليها الطالب ضمن الاستمارة بعد إجراء المقابلة والاختبار.
هذا وكرّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي الجامعات العراقية التي حققت نتائج تنافسية في تصنيف التايمز العالمي.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة حصول العراق على المرتبة السابعة والثلاثين على مستوى العالم.
وأكد وزير التعليم في كلمة لها بالمناسبة، أن هذا المنجز لم يكن مسبوقا في تاريخ المؤسسة الجامعية العراقية التي تمتاز بالعراقة والتفرد والريادة والحضور العلمي على صعيد المنطقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا النجاح لم يكن يتحقق لولا تظافر جهود الجميع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها وهيئاتها التدريسية المخلصة والحريصة على تعضيد وتعزيز السمعة الأكاديمية محليا وإقليميا وعالميا.
وأضاف أن نتائج التصنيف العالمي الذي جعل العراق في المرتبة السابعة والثلاثين عالميا تحمل دلالة واضحة على أن مؤسسة التعليم العالي لها رسالة ورؤية ترتبط باستراتيجية ذات أثر ملموس في إدارة الواقع والتعامل مع متطلبات المستقبل القريب والبعيد والنظر إليهما من خلال عدسة تعطي وضوحا للأدوار وتحديدا دقيقا للمسؤوليات.
وتابع أن هذا الانجاز يحمّل الجميع مسؤولية مضاعفة ابتداء من الوزير ورئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس الفرع والقسم من أجل زيادة الفاعلية في بيئة التعليم والتعلم وتطوير برامجها الأكاديمية مؤكدا أن هذا المسار هو السبيل اللازم لتحقيق الميزة التنافسية والقدرة على تحسين مستوى الإنتاج العلمي.
وأعرب وزير التعليم العالي، عن شكره للإدارات الجامعية والهيئات التدريسية والباحثين والطلبة الذين ساهموا في هذا الإنجاز الذي يمثل نتيجة ملموسة ودليلا على صعود مؤشر الجودة الأكاديمية في مجالات التدريس والبحث العلمي.
وفي سياق الحفل قدم وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد عرضا شاملا لنتائج التصنيف ومعاييره ومؤشراته التي تتوزع على مجالات بيئة التعليم والبيئة البحثية وجودة البحث العلمي والرؤية الدولية ودخل الصناعة.
وفي الختام الحفل الذي كرمت فيه الجامعات التي حققت مراتب إيجابية في تصنيف التايمز العالمي وهي التكنولوجية والنهرين والقادسية وبابل وديالى والأنبار وبغداد والبصرة وكربلاء والكوفة والجامعة التقنية الوسطى والموصل والمستنصرية، أكد وزير التعليم أن الطموح المرجو في قادم الأيام لا يقف عند مستوى التوصيات بل يتعدى ذلك الى مرحلة التجسيد الحقيقي للبرامج المسؤولة عن التحديث الأكاديمي والاعتماد البرامجي وتطوير القدرات حتى تتحقق أهداف ورسالة التعليم العالي في العراق على غرار التجارب العالمية المتقدمة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا