الهدى – وكالات ..
قال زير النقل اليمني، اللواء عبدالوهاب الدرة، اليوم الاربعاء، ان الأوضاع في محافظة الحديدة تتحسن لكن الانتعاش في ميناء الحديدة لا يزال جزئيا ومحدودا
واوضح الوزير، لدى استقباله الفريق الوطني اليمني لإعادة الانتشار، ان نشاط ميناء الحديدة يقتصر على 35% وهو يستقبل 70% من حاجة سكان اليمن.
واضاف الدرة، “نواجه صعوبة بزيادة الكلفة في نقل البضائع بسبب التأخير في ميناء جيبوتي وازدحام السفن وتأخرها”، لافتا الى ان الفارق في سعر النقل بين ميناء عدن وميناء الحديدة يصل إلى 2000 دولار للحاوية الواحدة وارتفاع التأمين البحري”.
وبين بالقول: قدمنا اعتراضا لمدير البرنامج الإنمائي لأن التخفيضات انحصرت على بعض الموانئ واستثنيت منها موانئ البحر الأحمر، مبينا ان جهود الأمم المتحدة يجب أن تكون شاملة لكل الموانئ وليس البعض فقط، ونحن نطالب باسم الموانئ كاملة.
وششد وزير النقل اليمني على ضرورة ان تكون جهود اتفاق الحديدة شاملة للميناء بشكل أوسع والزيادة التي تزداد نتيجة ارتفاع تكاليف تأمين النقل البحري تنعكس على المواطنين في جميع المحافظات.
وتابع ان “إعادة تشغيل مطار الحديدة سيعطي المحافظة انتعاشا كبيرا وستعود الحياة للمواطنين في جميع مناطق المحافظة”، موضحا في الوقت ذاته ان “مطار الحديدة مرفق مهم وحيوي ليس للمحافظة فحسب بل لليمن بشكل عام ويجب تفعيله حتى للرحلات الداخلية لتخفيف معاناة المرضى والمسافرين”.
ولفت الى انه “لا تزال النقاشات مع مكتب الأمم المتحدة مستمرة لإعادة الرحلات إلى مطار صنعاء قبل تقليصها إلى 3 رحلات”.
ومن جانبه قال الفريق الوطني اليمني لإعادة الانتشار: نعمل مع الأمم المتحدة لإعادة تأهيل ميناء الحديدة، مؤكدا ايضا السعي لأن تكون الموانئ والمطارات في اليمن غير مقيدة.