النظام السعودي يشن حملة اعتقالات جديدة في القطيف

الهدى – وكالات ..
أقدم النظام السعودي على اعتقال كل من الأستاذ مؤيد آل قريش، والأستاذ عبدالله آل داوود من مدينة صفوى. وعُرف آل قريش بنشاطه خلال السنوات القليلة الماضية في المساهمة بتنظيم مهرجانات ثقافيّة في القطيف مثل مهرجان النخلة.
كما برز ضمن المطالبين بالحقوق التنموية للقطيف مثل حقّ إنشاء مدينة جامعيّة، وله نشاطات بيئية.
أما الأستاذ عبدالله داوود عُرف بنشاطاته الثقافيّة والأدبيّة والإعلاميّة في المنطقة وهو من النُخب الاجتماعيّة.
وكان النظام قد أقدم منذ أسبوعين على اعتقال الرادود “مصطفى الفرج” والشيخ مالك الميلاد.
والشيخ الميلاد من أبناء بلدة البحاري في القطيف، والتي تعرضت للهدم والتجريف الشامل من قبل النظام تحت مزاعم التطوير والتوسعة، أما الرادود مصطفى الفرج، من أبناء مدينة العوامية.
يذكر أن الرادود مصطفى الفرج هو شقيق الشهيد عقيل الفرج الذي كان من بين 81 شخصا جرى إعدامهم جماعيا في 12 مارس/آذار 2022. الأمر نفسه تعرض له، مؤخرا، الدكتور محمد الحاجي الذي اعتقل تعسفيا لمدة 15 يوما، وهو دكتور في العلوم السلوكية والاجتماعية من جامعة تامبل، وأحد أبرز الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية أبريل/نيسان 2023، اعتقل النظام السعودي 10 من أبناء القطيف في بلدتي الملاحة وأم الحمام. وفي فبراير/شباط الماضي، اقتحمت قوات رئاسة أمن الدولة” بلدة العوامية وأم الحمام بالمدرعات العسكرية الحربية إضافة إلى المركبات التابعة للمباحث العامة، واعتقلت عددا من الشبان. من دون معرفة الأسباب.
وطالَت الاعتقالات 10 أشخاص بينهم قاصرون، فيما اعتُقلت القوات شخصاً – خلف مقبرة الخباقة عند أحد المنافذ الحدودية مع الكويت.
وعُرف من بين المعتقلين، سلمان نايف الفرج، عبد الله محمد الفرج وأحمد المناسف.
وأشارت المصادر، حينها، إلى أنَّ القوات اقتادت المعتقلين إلى سجن “المباحث العامة”.
وفي يناير/كانون ثاني 2023، كشف حساب “ناشط قطيفي” عن اقتحام ما يسمى “قوات رئاسة أمن الدولة” بلدة العوامية وأم الحمام بالمدرعات العسكرية الحربية إضافة إلى المركبات التابعة للمباحث العامة، واعتقلت عددا من الشبان أيضا.
وفي السياق نفسه، أكد الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي أن “السعودية” تعتقل حسين بن عبد الله الصّادق تعسفيا، وأن ذلك يأتي في سياق الاعتقالات الممنهجة والواسعة النطاق التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.