الهدى – وكالات ..
تتوالى رسائل المعتقلين السياسيين من سجون النظام الحاكم في البحرين، مؤكدة ثبات مواقف أصحابها، ومعلنين من خلالها أن لا تراجع ولا استسلام حتى انتزاع الحقوق المشروعة.
فقد اكد معتقل الرأي السيد أحمد السيد حسن شرف، في رسالة له، على أن حقوق المعتقلين مسلوبة، ولا تتاح لهم العبادة الجماعية إلا نادرا، فيما أشار معتقل الرأي علي حسن النواخذة إلى الأوضاع الصعبة التي يعانيها المعتقلون السياسيون داخل السجن.
بدوره شدد معتقل الرأي السيد محمود السيد علي على أن مطالب المعتقلين السياسيين مشروعة ولا تراجع عنها، كما أكد معتقل الرأي عبد الله الطبال على أن الأمانة العامة للتظلمات متواطئة مع إدارة سجن جو في اضطهاد المعتقلين.
من ناحيته نبّه معتقل الرأي، رجائي علي بداو، الى أن المعتقلين ماضون في الإضراب عن الطعام.
وفي سياق آخر أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يوثق وضع المعتقل السياسي عبد الهادي الخواجة ليكون بمثابة دعوة لسلطات البحرين الى الافراج الفوري عنه.
المنظمة قالت إن المدافع البحريني الدنماركي عن حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة، معتقل بصورة تعسفية منذ عام الفين واحد عشر 2011.
وقالت إنه دخل في إضراب عن الطعام في التاسع من أغسطس احتجاجا على اعتقاله التعسفي ونقص الرعاية الطبية، وفي الحادي عشر من أغسطس تم إدخال الخواجة للمستشفى العسكري بسبب عدم انتظام ضربات قلبه وتم في الاثر وضعه في قسم العناية المركزة، الى أن استقر وضعه وأعيد إلى السجن، حيث استأنف إضرابه عن الطعام.
المنظمة طالبت بالإفراج عن الخواجة من دون قيد او شرط، وحثت سلطات البحرين على تقديم الرعاية الطبية الملائمة اليه وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولا سيما بالنظر إلى مشاكله الصحية الخطيرة، وشددت على ضرورة حمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
واطلقت المنظمة حملة للتضامن مع الخواجة، مرفقة تقريرها باستمارة نشرتها في موقعها الإلكتروني، وحثت على إرسال رسائل إلى السلطات البحرينية للمطالبة بإطلاق سراحه وتمكينه من العلاج اللازم.