الهدى – متابعات ..
أعلنت عدّة محافظات عراقية، اليوم الخميس، عن وضع خططها الأمنية الخاصة بإحياء أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي ستشهد هذا العام تزايداً هائلاً في أعداد الزائرين الوافدين من داخل العراق وخارجه لإحياء المناسبة في كربلاء المقدسة.
وشهدت محافظات الوسط والجنوب، عقد مؤتمرات أمنية لوضع الخطط اللازمة لاستقبال وتفويج الزائرين، بحضور القادة الأمنيين والمسؤولين المحليين.
وأعلنت محافظة ميسان، في بيان لها، عن عقد المؤتمر الأمني للزيارة الأربعينية، فيما أكدت حكومتها المحلية على “وضع خطة أمنية شاملة لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”.
من جهته قال محافظ بابل ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، وسام أصلان: إن “الحكومة المحلية عقدت مؤتمرها الأمني الذي ناقشت فيه تهيئة المتطلبات والمستلزمات الضرورية لإنجاح الزيارة الأربعينية وتوفير الأجواء المناسبة للزائرين”.
وتابع بأن “المؤتمر أكّد على إيجاد الطرق البديلة للمناطق التي تشهد حركة إعمار مما يتسبب بعرقلة سير الزائرين، كما شملت المناقشة توزيع الأجهزة الأمنية كافة على محاور المحافظة المختلفة”.
وأضاف أصلان بأن “الخطة ناقشت أيضاً الضربات الاستباقية لمناطق معينة من المحتمل ان تضمّ خلايا إرهابية نائمة بغية شل حركتها وحماية زوار الأربعينية”.
وفي ذات السياق، كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق اللواء عمر الوائلي، عن اعتماد ثمانية منافذ حدودية برية لدخول زائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من دول الجوار.
وقال الوائلي في تصريح صحفي: إن “هنالك لجنة عليا متخصصة بتهيئة البنى التحتية للزيارات المليونية برئاسة مدير مكتب رئيس الوزراء، ولجنة أمنية عليا برئاسة معالي وزير الداخلية”، مبيناً، أن “هاتين اللجنتين تعملان على متابعة عملية دخول الزائرين من دول الجوار للمشاركة بأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف، أن “هيئة المنافذ شرعت ومنذ شهرين بالاستعدادات وحسب توجيهات الحكومة المركزية من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين”، مؤكداً أن “المنافذ المعتمدة للزيارة الأربعينية هي (المنذرية والشلامجة والشيب وزرباطية وسفوان والقائم وباشماغ وحاج عمران)، فضلاً عن مطارات بغداد والبصرة والنجف، فيما جرى تخصيص منفذ مندلي لدخول عجلات المواكب ومستلزماتها الخاصة بالزيارة الأربعينية”.
وأشار الوائلي إلى أن “هيئة المنافذ بدأت بالتنسيق مع المحافظات وعملت على تهيئة الصالات والسقائف وتطوير البنى التحتية ذات الصلة بتأمين دخول الزائرين والعمل جار لغاية الآن”.
ولفت إلى أن “اجتماعات متبادلة عُقدت مع الجانب الإيراني من أجل اعتماد وثائق السفر الرسمية ولن يسمح بدخول أي زائر يحمل ورقة أو قصاصة وإنما حصراً بجواز سفر يقرأ بحاسباتنا وأنظمتنا الحكومية”.