الأخبار

مع تواصل الشعائر الحسينية؛ الكشف عن عدد المواكب الخدمية في كربلاء

الهدى – كربلاء المقدسة ..

شهدت مدينة كربلاء المقدسة كما في كل عام، إحياء شعيرة التشابيه الحسينية التي تستذكر ظلامات سيد الشهداء (عليه السلام) وما جرى عليه وأهل بيته وأصحابه في واقعة الطفّ الأليمة.
وتعدّ التشابيه الحسينية من المظاهر والمراسيم التي اعتاد على إقامتها شيعة أهل البيت (عليهم السلام) عبر مواكبهم الحسينية التي تجول شوارع المدينة المقدسة وتجتمع عند مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).
وقالت مصادر مطلعة إنّ “المواكب الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة خرجت منذ يوم أمس بمسيراتها العزائية الخاصة بإقامة شعيرة التشابيه الحسينية؛ لإعادة تمثيل واقعة الطف الأليمة واستذكار تضحيات سيد الشهداء (عليه السلام)”.
وتابعت بأنّ “هذا العام شهدَ مشاركة واسعة من المواكب الحسينية بإقامة التشابيه الحسينية التي تعتبر أحد فنون مسرح الشارع، حيث يجري تجسيد شخصيات الطفّ العظيمة والتعريف بما جرى عليه من الآلام والمأساة”.
وأضافت بأنّ “المواكب الحسينية تهتم بإحياء هذه الشعيرة؛ كونها تقرب الصورة أكثر للمعزّين عبر تجسيد الشخصيات على أرض الواقع واستخدام الأزياء والملابس والمؤثّرات الصوتية وغيرها”.
وأوضحت المصادر بأن “هذه الشعيرة المباركة تجتذب المعزّين الذين ينغمرون في لحظات من البكاء واللطم على الرؤوس بعد مشاهدة تمثيل ركب الإمام الحسين (عليه السلام) واستذكار ظلاماته”.
وتقام شعيرة التشابيه الحسينية في كربلاء المقدسة ومختلف المدن العراقية، كما تهتم الجاليات الشيعية من حول العالم بإقامتها للفت انتباه الناس وخاصة من غير المسلمين وتعريفهم بثورة سيد الشهداء (عليه السلام).
في ذات السياق كشف قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبة العباسية، اليوم السبت، عند عدد المواكب التي تشارك في تقديم مختلف انواع الخدمة للزائرين في ايام شهر محرم الحرام.
وقال رئيس القسم عقيل الياسري: ان ” عدد المواكب الحسينية المرخصة بتصاريح امنية داخل المدينة القديمة ومحيط العتبتين المقدستين، وصل الى (٦٠٠) موكب حسيني، اما المنتشرة في الاحياء والطرق الخارجية الرابطة بين كربلاء المقدسة واتجاهات محافظات بغداد والنجف الاشرف وبابل فبلغ عددها حوالي (١٥٠٠) موكب حسيني وحسب الرقع الجغرافية، وتقدم تلك المواكب مختلف انواع الخدمات كما تشارك في العزاء الحسيني خلال الايام العشرة الاولى من شهر محرم الحرام”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا