أفادت مصادر صحفية بأن القضاء النيجيري أذعن للمطالبات الشعبية والجماهيرية ووافق على مغادرة الشيخ ابراهيم الزكزاكي الى الهند لتلقي العلاج برفقة عناصر الاستخبارات
وكان وكيل الشيخ زكزاكي وزوجته طلبا من الحكومة السماح لهما بالسفر الى الخارج للعلاج، مشيرا الى ان عين الشيخ الثانية مهددة بعد فقدانه عينه الاولى.
وقال بان زوجة الشيخ تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتحتاج لاجراء عملية جراحية على الركبة واخرى لاخراج رصاصة من جسدها، اضافة الى معاناتهما جراء اعطائهما غذاء مسموما، محذرا من تداعيات وفاتهما في السجن في حال رفضت السلطات الطلب.
وكانت الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ الزكزاكي في نيجيريا قد حذرت في وقت سابق من تداعيات وفاتهما داخل السجن في حال رفضت السلطات الطلب، خاصة وأن وضعهما يسوء يوما بعد يوم.
وتشهدت مدينة ابوجا وسط نيجريا تظاهرات تطالب بإطلاق سراح الشيخ ابراهيم زكزاكي فيما نفت عائلة الشيخ الزكزاكي توقف الاحتجاجات مؤكدة استمرارها حتى اطلاق سراحه.
وفي سياق مشابه اعتقلت قوات الأمن النيجيرية الناشط والمرشح الرئاسي السابق أومويلي ساور بعد دعوته إلى ثورة في البلاد.
واعتقل جهاز أمن الدولة، ساور يوم السبت. وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان وأنشأ مؤسسة مراسلي الصحراء الإخبارية الإلكترونية، ورشح نفسه للرئاسة في الانتخابات التي جرت في فبراير، وفقا لرويترز.
ويأتي اعتقال ساور في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري، انتقادات بسبب سجل حكومته في مجال حقوق الإنسان لا سيما الحملة الدامية التي شنها على أنصار الشيخ إبراهيم الزكزاكي الذي لا يزال معتقلا رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه.