الهدى – متابعات ..
أدانت جمعة العمل الإسلامي “أمل”، في البحرين، اليوم الاثنين، التعدّي الآثم على مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان العبدي والذي أغلقه النظام الخليفيّ بالطوب (الطابوق)، غير آبهٍ بمشاعر أبناء الشعب البحرانيّ الأصيل ذات الغالبية الشيعية في البلاد.
ولفتت الجمعية في بيانها الى أن مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان العبدي كان قد تعرض للاعتداءات المتكررة في السنوات السابقة من المجنسين الذين يقطنون المنطقة دون أن يحرك النظام الخليفيّ ساكناً إزاء هذه الاعتداءات الهمجية، بل أنه يغطي هذه الاعتداءات.
ودعت الجمعية في بيانها ابناء الشعب البحريني الى الاحتشاد أمام مسجد ومقام الصحابيّ الجليل صعصعة بن صوحان العبدي وإقامة الصلاة دفاعاً عن المسجد وكرامته.
وكان مسجد ومقام الصحابي الجليل صعصعة ابن صوحان في منطقة عسكر قد تعرض إلى اعتداء جديد في سلسلة اعتداءات مستمرة له منذ العام 2011، ونشرت صورة لإغلاق مدخل المسجد بالطوب (الطابوق)، بعد حملة شعبية تنادي بفتحه وإعادة تأهيله.
وظهرت مؤخرا مطالبات للسلطات البحرينية بإعادة فتح مزار صعصعة بن صوحان العبدي الذي يقع في جنوب البحرين وعمره يتجاوز الـ 1300 عام.
واشارت تلك المطالبات التي نشرها مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن هذا المزار الديني له مكانة خاصة لدى جزء واسع من المسلمين في البحرين وخارجها، وإغلاقه ومنع المواطنين من زيارته يشكل تحدياً صارخاً لمشاعر وعقائد المواطنين ويعبر عن حجم الاضطهاد والازدراء للمواطنين في شعائرهم وعقائدهم.
ويرى معارضون من داخل البحرين أن النظام يتستر بشعارات التعايش والتسامح ويدفع الملايين لشراء الذمم والمواقف من المنظمات والمؤسسات المعنية لتقديم المديح له على أنه نظام يؤمن بالتعايش والتسامح وذلك للتغطية على الانتهاكات والاضطهاد ومحاربة الحريات الدينية.