الهدى – وكالات ..
أقدمت السلطات السعودية، اليوم الاحد، على اعدام 3 معتقلين جدد من أبناء القطيف “الشهيد حسين بن علي المحيشي، والشهيد فاضل بن زكي آل نصيف، والشهيد زكريا بن حسن المحيشي.
الى ذلك قال معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان إن السلطات السعودية ارتكبت جريمة جديدة اليوم بحق 3 شبان من القطيف بعد فبركة التهم ضدهم.
وعلق رئيس المعهد يحيى الحديد، على ذلك، بأن الحكومة السعودية تستمر في جنونها وتواصل قطع الرؤوس.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق 3 من النشطاء عقب محاكمات جائرة.
وكان النظام السعودي، قد أقدم يوم الإثنين الماضي 29 مايو/أيار الماضي على تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق شابين معتقلين بحرينيين وهما جعفر سلطان وصادق ثامر، زاعما “انضمامها إلى خلية إرهابية”.
وعلى خلفية تُهم سياسية قامت السلطات السعودية في وقت سابق باعدام 3 شبان من القطيف
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إعدام ثلاثة شُبان من أبناء القطيف على خلفية تُهم سياسية، وهم حسن عيسى آل مهنا، وحيدر حسن مويس، ومحمد إبراهيم مويس.
وفي بيان لها، زعمت الوزارة أن الشبان الثلاثة أقدموا على التحاقهم بمعسكر خارج المملكة خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وتدربوا على الأسلحة والقنابل في المعسكرات”
وأعدمت الوزارة في 10 أيار/مايو الماضي المعتقل الشاب أنور العلوي، وهو من أبناء القطيف، لتكون ثالث حالة إعدام في وقتها ضد معتقلي الرأي خلال شهرين، بعد أن أُعدم المعتقل السياسي منهال الربح بقطع رأسه في الثالث من الشهر نفسه والمعتقل السياسي حيدر آل تحيفة في 7 آذار/مارس الماضي.