الهدى – متابعات ..
شهدت بلدة أبو قوّة في البحرين مسيرة غاضبة تنديدًا باستيلاء النظام الخليفيّ على الأوقاف الشرعيّة.
وقد طالب المتظاهرون بإيقاف هذه التعديات على وقفيّات الشيعة والاستيلاء الممنهج عليها، مردّدين شعارات «أوقفوا السّطو على الأوقاف الجعفريّة»، «أوقفوا الاضطهاد الطّائفي».
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة، وبخاصّة الرمز الكبير «الأستاذ عبد الوهاب حسين» والرموز القادة، مشدّدين على حقّهم بالحريّة، ولا سيّما بعد ورود أنباء تفيد بتعرّضهم للاعتداء والقمع على يد مرتزقة النظام.
وكان «سماحة العلّام السيّد عبد الله الغريفي» قد استنكر وضع اليد على العديد من الوقفيّات غير الموثّقة، مؤكّدًا أنّ وضعها في مزادات البيع أمرٌ فيه مخالفة كبيرة لأحكام الشّرع، لافتًا إلى وجود العديد من الوقفيّات التي تمّ الهيمنة والسّطو عليها، رغم أنّها موثّقة ومعروفة لدى النّاس بوقفيّتها، رافضًا أيّ تعدّيات أو تجاوزٍ على عناوين الوقف للحفاظ على مساراته.
كما أكّد خطيب صلاة الجُمعة «سماحة الشّيخ محمّد صنقور» أنّ الوقف الشرعيّ يحرم تبديلُه ونقلُه بمختلف النواقل الاعتباريّة، كما يحرم تبديل صفته والجهة الموقوف عليها، وكذلك تعطيله أو الحيلولة دون صرفه على مصارفه، ويحرم وضعُ اليد عليه وتصييره ملكًا لجهةٍ عامّة أو ملكًا شخصيًا.
