دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء شعب البحرين الأبيّ إلى مواصلة الحراك الثوريّ الغاضب وتصعيده في كافة المناطق انتصارًا لدماء شهيدي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي» والشهيد المجاهد «محمد المقداد».
ولفت إلى استمرار الحداد العام في البحرين المحتلة الجريحة وفاء لدماء الشهداء الأبرار، حاثًّا جماهير الثورة على مواصلة الحضور الكثيف في مراسم عزاء الشهداء الثلاثة، والانخراط في كافة التحرّكات الثوريّة، وإعلان الغضب في السّاحات والميادين تنديدًا بجرائم آل خليفة وآل سعود.
الى ذلك قال علماء البحرين إنّ دماء الشهداء «أحمد الملالي وعلي العرب ومحمد المقداد» لن تضيع عند الله «عزّ وجلّ» ولا عند المؤمنين، مشدّدين على أنّ كلّ قطرة دم من دماء الشهداء إنّما تزيد هذا الشعب الصابر عزمًا وإرادة ومسؤولية وتكليفًا شرعيًا بالمضي قدمًا في مجابهة الظلم ومقاومة الطاغوت واجتثاث الفساد.
وأكّد العلماء في بيان لهم، اليوم الإثنين، إنّ «النظام الفرعونيّ والقضاء الإرهابيّ» في البحرين غير شرعيّين وكلّ أحكامهما باطلة وملغاة، ولا عدالة لديهما ولا نزاهة ولا استقلال، داعين إلى العزاء والحداد العام هذا الأسبوع، والمشاركة الجماهيرية الغاضبة لله تعالى ولحرمة الدم في الإسلام والحضور الحاشد في مراسم عزاء الشُّهداء السُّعداء.