الأخبار

حملة تواقيع في الهند ومسيرات حاشدة في باكستان للمطالبة ببناء قبور أئمة البقيع

الهدى – وكالات ..

شاركَ المئات من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مناطق هندية واسعة، بحملة للتوقيع على عريضة موحّدة، يطالبون فيها المنظمات الحقوقية والحكومات الإسلامية للتحرّك والضغط على السعودية لبناء القبور الطاهرة في جنّة البقيع.
وأفادت وسائل إعلام هندية، أن “مطالبات واسعة من الشيعة في الهند انطلقت على شكل توقيع عريضة موحّدة تطالب بإعادة بناء قبور أهل البيت (عليهم السلام) في بقيع الغرقد”.
وتابعت بأن “حملات جمع التواقيع شارك فيها المئات من الشيعة الموالين في عدة مدن ومناطق هندية، بهدف رفع الحيف والظلم الذي تتعرض له قبور أئمة الهدى (صلوات الله وسلامه عليهم)”.
وأوضحت بأن “هذه العريضة سيتم إيصالها إلى منظمة الأمم المتحدة للتدخل والضغط على السعودية لإعادة بناء القبور الطاهرة”.
وأضافت وسائل الإعلام بأن “المؤمنين ينتظرون من المنظمات الحقوقية وحكومة بلادهم والحكومات الإسلامية في العالم التدخّل سياسياً ودبلوماسياً لتحقيق حلم المؤمنين منذ (100 عام)، لتعود الأضرحة الشريفة إلى سابق عهدها وشموخها قبل التطاول عليها من قبل الوهابية والحكام السعوديين آنذاك”.
وفي باكستان غصّت شوارع كبرى المدن الباكستانية على مدى اليومين الماضيين، بحشود من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية طالبوا فيها السعودية بإعادة بناء القبور الطاهرة في جنّة البقيع ورفع الظلم والحيف الذي تعرضت له لأكثر من (100 عام).
المسيرةُ الاحتجاجية الراجلة التي تقدّمتها كوكبة من العلماء والخطباء والمبلغين شارك فيها المؤمنون من مختلف المدن والمناطق، رافعين شعارات النصرة والولاء للأئمة الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم).
وذكر بعض القائمين على المسيرة، أنّ “هذه المسيرة ما هي إلا رسالة احتجاج ضد الجريمة النكراء التي اقترفها الوهابيون السلفيون بحق أقدس مقدّسات المسلمين في بقيع الغرقد”.
وأضافوا بأنّ “هذه المسيرة الحاشدة تقامُ كل عام ومعها تتجدّد مطالب المؤمنين بإعادة بناء وإعمار قبور أئمتهم الهداة التي تعرّضت للتهديم جرّاء الأفكار الضالة والفتاوى المتطرّفة”.
وأكّد القائمون بأنّ “المسلمين الشيعة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) لن يتخلّوا عن مطالبهم المشروعة هذه حتّى تحقيقها، كما أنّهم لن يطالبوا برفع هذا الظلم إلا بالطرق السلميّة وكشف الحقائق أمام العالم”.
وفيما أعرب المتحدثون عن عظيم تعازيهم بهذه الفاجعة الدامية، أكّدوا أن “الحكومات الإسلامية مقصّرة جداً في التدخل والمطالبة برفع الحيف والظلم عن قبور أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) بضعة نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)”.
ولفتوا إلى أن “كل الجرائم التي تحدث بحق المسلمين اليوم والتطاول عليهم، تعود لاستمرار الاعتداء الآثم على أئمتهم وقبورهم وما تعرضوا له في حياتهم الشريفة”.
وبمرارة أكبر قال المتحدثون: إن “سياسة حكام الدول الإسلامية مبنية على المصالح الشخصية ونسوا آل بيت الرسول الأكرم (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) وما تتعرض له قبورهم الطاهرة من الدمار”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا