الهدى – خاص ..
نظّمت جمعية العمل الإسلامي و مركز الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف) للدراسات والتخطيط الاستراتيجي مهرجاناً خطابياً في ذكرى هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام.
وابتدأ المهرجان الذي شهد حضور جماهيري واسع من قبل المؤمنين، بآيات عطرات من القرآن الكريم من سورة البقرة.
وتخلّل المهرجان كلمات استنكرت العمل الإجرامي المشين، وطالبت بإعادة بنائها عاجلاً.
وشارك في المهرجان كل من، الدكتور عبدالرؤوف الشايب أمين عام حركة خلاص في البحرين، و سماحة الشيخ حبيب الجمري، وسماحة الشيخ ناضر حسين، المسؤول الاعلامي في حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان.
و أكّد المشاركون على أهميّة إحياء يوم البقيع العالمي، وأنّه ينبغي علينا كمؤمنين وكدول إسلامية أن نجعل من هذا اليوم يوماً عالمياً، وأنّ نسعى من أجل إعادة بنائها، لأن الأمة التي لا تحيي مقدساتها لا قيمة لها.
و ندد المشاركون بهذه الجريمة التي قام بها الوهابيون والنواصب وبمساعدة بعض حكام آل سعود، وعدم سماحهم بزيارة هذه القبور المباركة وإعادة بنائها.
كما أشاروا إلى الدور الكبير الذي قام به الفقيه الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر في إثارة قضية البقيع ودعواته المستمرة لإحياء هذا اليوم الأليم، مشيدين بدعوته للمؤمنين للمطالبة بإعادة بناء هذه الأضرحة التي هدمها الأشرار.
وفيما تم قراءة بيان المهرجان، وأُلقيت بعض الأبوذيات حول المناسبة بمشاركة الأستاذ علاء مهدي الحلاق من العراق، اختتم البرنامج بالنعي الحسيني للخطيب الحسيني سماحة الشيخ محمد جبريل.
هذا واصدرت جمعية العمل الإسلامي ومركز الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف) للدراسات والتخطيط الإستراتيجي بيانا بحلول يوم الثامن من شوال، لاستذكار الجريمة التي قام الوهابيون بها.
وجاء في البيان انه “في كل عام وبحلول يوم الثامن من شوال، نستذكر الجريمة التي قام الوهابيون بها في عام1220هـ،وتكررت عام 1344هـ، إذ قاموا بهدم جميع الاضرحة والقباب التي كانت قائمة في مقبرة البقيع بالمدينة المنوّرة، وكانت موضع تعظيم واحترام من جميع المسلمين منذ الصدر الأول للإسلام، فعفوْ آثار العديد من قبور الأئمّة والصالحين، ولم يقفوا حتى عند قبور أهل البيت، إذا قاموا ايضا بهدم أضرحتهم وقبابهم، لاسيّما أئمّة آل البيت عليهم السلام”.
واعربت جمعية العمل الإسلامي ومركز الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف) في بيانهما عن استنكارهما وشجبهما لهذا الفعل المشين، مؤكدين على عدم شرعيّته وحاثين المسلمين جميعا على ضرورة المطالبة بإعادة بنائها واعمارها، والسماح للمؤمنين بحريّة زيارتها، “فقيامنا بهذا الواجب سوف يمنع المفسدين من تكرار القيام بمثل هذه الجرائم، كما انّه سيكون سببا لإعادة الحق الى نصابه”.