الهدى – وكالات ..
شنَّت قوات المباحث العامة وجهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية، سلسلة اقتحامات تعسفية طالت بلدات في القطيف، وأسفر عنها اعتقال 10 شبان.
وأفاد ناشط قطيفي بأنَّ رئاسة أمن الدولة اعتقلت تعسفياً 10 شُبان من منازلهم بين بلدتَي الملاحة وأمّ الحمام في القطيف .
يذكر أنه في فبراير/شباط الماضي، اقتحمت قوات رئاسة أمن الدولة” بلدة العوامية وأم الحمام بالمدرعات العسكرية الحربية إضافة إلى المركبات التابعة للمباحث العامة، واعتقلت عددا من الشبانن من دون معرفة الأسباب.
وذكرت مصادر محلية أنَّ الاقتحامات شملت حفر الباطنِ والجش وأم الحمام حيث جرى اقتحام المنازل، إلى جانب فرض حصار كامل على حيّ الشهباء في القطيف دون اتخاذ أي إجراء، بالإضافة إلى تجول عشوائي للمركبات المصفحة في بلدة العوامية دون اتخاذ أي إجراء.
وطالَت الاعتقالات 10 أشخاص بينهم قاصرون، فيما اعتُقلت القوات شخصاً ،خلف مقبرة الخباقة عند أحد المنافذ الحدودية مع الكويت.
وأشارت المصادر إلى أنَّ القوات اقتادت المعتقلين إلى سجن “المباحث العامة”.
وفي يناير/كانون ثاني 2023، كشف حساب “ناشط قطيفي” عن اقتحام ما يسمى “قوات رئاسة أمن الدولة” بلدة العوامية وأم الحمام بالمدرعات العسكرية الحربية إضافة إلى المركبات التابعة للمباحث العامة، واعتقلت عددا من الشبان أيضا.
وتسببت حملة القمع التي يشنها آل سعود في ثبات أبناء القطيف والأحساء على مواقفهم المنددة بالنظام السلطوي وشرعية حكمه.
وعادة ما يتبنى النظام استهداف رجال الدين الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) كونهم يمثلون حالة يقتدي بها الأغلب الأعم من أبناء الطائفة الشيعية.
وسبق ان تجرأ النظام السعودي على إعدام آية الله الشيخ الشهيد نمر باقر النمر.
وفي السياق ذلاته، يؤكد حقوقيون ثبُوت حكم الإعدام بحق ثمانية من أبناء القطيف هم: فاضل حسن الصفواني، محمد حسين آل عمار، يوسف محمد المصلاب، جواد عبدالله آل قريريص، حسن علي المزرع، رائد عبدالواحد الخير، محمد سعيد آل عبدالعال، سعود محمد الفرج.