الأخبار

الصحة اليمنية تعلن حصيلة ضحايا حادث التدافع خلال توزيع مساعدات في العاصمة صنعاء

الهدى – وكالات ..

قالت وزارة الصحة العامة و السكان اليمنية انها ومنذ اللحظات الأولى لحادث التدافع المؤسف الذي شهدته مدرسة في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، ليلة أمس الاربعاء، اثناء توزيع مساعدات من قبل تجار، استنفرت جهودها الطبية لتقديم الرعاية للمصابين.
واضافت الوزارة، في بيان لها صدر اليوم الخميس، ان الحصيلة النهائية للحادث المؤسف بلغت ٧٨ حالة وفاة و ٧٧ إصابة بينها ١٣ إصابة حرجة، لافتة الى ان ٦٢ إصابة خفيفة غادرت المستشفى بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
من جهته قال المتحدث الداخلية باسم وزارة الداخلية اليمنية، العميد عبدالخالق العجري، ان حادثة التدافع كانت نتيجة التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار في دون التنسيق مع الداخلية.
واضاف ان النيابة شرعت في الإشراف على محاضر الاستدلالات الأولية وتولي التحقيقات حول القضية للوصول لجميع ملابسات وتفاصيل الحادثة، لافتا الى انه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية لحادثة التدافع فور استكمالها.
بدوره قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، ان ‏حادثة التدافع مصاب أليم ومأساة جديدة وصورة قاتمة سببها الأول العدوان والعشوائية التي رافقت توزيع المساعدات.
واشار الى ان العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي أوصل الشعب اليمني إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، محملا دول العدوان مسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وقطع الرواتب وتدمير العملة.
وفيما دعا الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر وأن يشفي الجرحى، ويمن على الشعب اليمني بالفرج وفك الحصار وإيقاف العدوان، شكر الحوثي الحكومة وهيأة الزكاة على المبادرة والنزول إلى مكان الحادثة ومتابعة الجرحى وقيامهم بكافة الاجراءات اللازمة.
واعلن رئيس الهيأة العامة للزكاة في اليم، الشيخ شمسان محسن أبونشطان، في وقت سابق من اليوم، انه وبتوجيهات من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى تقديم مليون ريال لكل أسرة من أسر ضحايا التدافع بمدرسة معين بصنعاء التي شهدت حادث التدافع المأساوي.
واضاف بان الهيأة ستتكفل بعلاج جميع المصابين في المستشفيات ودفع مبلغ 200 ألف ريال لكل مصاب، كما تم التكفل بدفع 50 مليون ريال لتغطية احتياجات المصابين ودفع كل مايلزم حتى يتماثلوا للشفاء، منوها الى انه سيتم تقديم مساعدات عاجلة لكل المنكوبين والفقراء والمساكين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا