أصدرت جمعية العمل الاسلامي، أمل، في البحرين، اليوم السبت، بيانا قدمت فيه التعزية لعوائل الشهيدين علي محمد العرب وأحمد الملالي وعوائل الشهداء الأبرار جميعاً وأبناء الشعب البحريني الصابر المجاهد.
وجاء في البيان الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، “ان هذه الجريمة الكبرى التي اودت بحياة مواطنين أبرياء نتيجة أحكام ظالمة انتزعت بالتعذيب والإكراه تضاف الى سلسلة جرائمها النكراء تجاه شعبنا استخفافاً به وإمعاناً في انتقاص حقوقه، في ظل مواقف مجتمع دولي مخزي ومتواطئ يشجع الاستبداد ويدعمه خاصة من قبل حكومتي الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة.
وأكدت الجمعية في بيانها رفضها الشديد لهذا الكيان الخليفي الظالم ودعمها لمشروع ثورة الشعب البحريني ضد الاستبداد والطغيان لإسقاطه وتحقيق الديمقراطية العادلة.
ودعا البيان أبناء الشعب الى التعبير عن غضبهم ورفضهم لهذه الجريمة البشعة النكراء بكل الأساليب المتاحة، مؤكدا في الوقت ذاته على إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستزيدنا عزيمةً وإصراراً على المواصلة في طريق العزة والكرامة والتحرر حتى النصر إن شاء الله تعالى.
وكانت السلطات الخليفية قد نفذّت حكم الإعدام صباح، اليوم السبت، بحق الشابين أحمد الملالي وعلي العرب، فيما اشارت مصادر معارضة إلى أن السلطات البحرينية ترفض تسليم جثامين الشهيدين إلى ذويهم لدفنهم، وتحدد مقبرة معينة مع منع الناس من حضور الدفن.
والقت سلطات الأمن البحرين القبض على الشابين في 9 شباط / 2017، ودانتهما محكمة “بجرائم إرهابية” وحكمت عليهما بالإعدام في 31 كانون الثاني/ 2018 في محاكمة جماعية شابتها انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة.