الهدى – وكالات ..
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، نسب تصدير النفط من إقليم كردستان الى “إسرائيل”.
وأكد المعهد في تقرير لها ان قرار محكمة التحكيم الدولية سيضعف هذه التجارة بطرق متعددة.
واشار المعهد في تقريره الذي حمل عنوان “إسرائيل قد لا تحصل على النفط في أعقاب الاتفاق بين بغداد والأكراد”، أشار الى أنه ” بعد سنوات من تجارة النفط الهادئة والمربحة إلى حد ما بين الأكراد وإسرائيل، زاد التهديد حالياً لهذه التجارة بسبب الخلافات القانونية الفوضوية التي تشمل بغداد وتركيا”.
وأضاف: “على مدى العقد الماضي، كان العراق أحد المصادر الرئيسية لإسرائيل لاستيراد النفط الخام.
ومع أن حكومة بغداد لا تعترف دبلوماسياً بإسرائيل بالإضافة إلى سنوات من التوتر مع أنقرة، كانت إسرائيل من كبار مشتري إمدادات النفط التي يضخّها (إقليم كردستان العراق) عبر جنوب تركيا إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط.
وأشار التقرير الى أن “هذه الخلافات في مجال الطاقة المستمرة منذ فترة طويلة بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، وبلغت أوجها في الشهر الماضي عندما حكمت محكمة دولية لصالح العراق في خلافها مع تركيا”.
ولفت التقرير الى، أنه “فضلاً عن ذلك، توصّل الأكراد إلى اتفاق مبدئي يسمح لشركة تسويق النفط العراقية (“سومو”) بتسويق نفطهم، وفي 7 نيسان، وصفت “أم إي إي أس” إسرائيل بأنها (خاسر مؤكد) إذا تمكنت “سومو” من ضمان سيطرة طويلة الأجل على صادرات النفط العراقية، بما أن بغداد تعتبر التجارة مع إسرائيل غير قانونية – وهو موقف راسخ يعززه قانون جديد لمكافحة التطبيع تم تمريره قبل عام”.
واتم التقرير: “ونظراً إلى توفر إمدادات بديلة من النفط الخام في متناول إسرائيل، فلن تواجه البلاد أزمة طاقة بسبب هذا الحكم – إذ تُفيد بعض التقارير أنها تستورد النفط من أذربيجان وروسيا – بالإضافة لإقليم كردستان العراق – لتلبية الطلب المحلي الحالي البالغ حوالي 210,000 برميل في اليوم، ومع ذلك، قد تضع الفجوة والتغيرات التسويقية المحتملة حداً للعلاقة التجارية التي كانت ركيزة علاقة هادئة بل مهمة بين أكراد العراق وإسرائيل”.
