استشهد 11 من المتظاهرين برصاص قوات الشرطة النيجيرية، بعد خروجهم بمسيرة سلمية للمطالبة باطلاق سراح جل الدين الشيعي الشيخ ابراهيم زكزاكي.
وخرج جمع غفير من المواطنين الى شوارع العاصمة ابودجا بانتظام في مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ ابراهيم الزكزاكي المحتجز منذ عام 2015.
وكانت حصيلة اولية قد اشارت في وقت سابق الى استشهاد 6 متظاهرين خلال قمع الشرطة النيجيرية تظاهرة خرجت دعما للشيخ زكزاكي في العاصمة ابودجا.
في المقابل، قالت الشرطة عبر تويتر، إنها تتخذ إجراءات للسيطرة على الاحتجاج، في وقت تواصل فيه السلطات قمع المحتجين وترفض الافراج عن الشيخ الزكزاكي الذي تدهورت حالته الصحية بسبب ظروف الاعتقال السيئة.
من جهته ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية “عباس موسوي” استخدام العنف في مسيرات العاصمة النيجيرية ابوجا مطالبا بنقل الشيخ زكزاكي فورا من معتقله الى الخارج لتلقي العلاج والخدمات الطبية.
واشار موسوي الى تفاقم الوضع الصحي للشيخ زكزاكي وذلك بعد مرور شهرين من تقرير اللجنة الطبية التي اوصت بضرورة تلقي الشيخ وزوجته العلاج الفوري خارج البلاد واضاف، معربا عن امله بان يتخذ المسؤولون في نيجريا الخطوات اللازمة سريعا لنقل الشيخ وزوجته الى خارج السجن لتلقى العلاج والخدمات الطبية.
يذكر أنّ الشيخ الزكزاكي تعرّض للإهمال الصحي في معتقله منذ العام ألفين وخمسة عشر بعد المجزرة التي أرتكبتْها القوات الحكومية بحق أتباع الشيعة في نيجيريا وأسفرتْ عن استشهاد أكثر من ألف مسلم.