اعلنت الهيئة العامة للأوقاف في اليمن، اليوم السبت، عن تدشين المرحلة الرابعة من مشروعي “ويطعمون الطعام، إنما يعمر مساجد الله” بتكلفة 6 مليار ريال.
وقال مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، حول ذلك: نحن نعتز بهذه الأعمال ونشيد بكل الجهود الرسمية والفردية التي تصب في ما يحيى الشعائر الدينية ويلبي حاجة الفقراء والمساكين.
وأضاف ان “مسألة الأوقاف أمانة من الامانات التي لابد أن تؤدى ونحن هنا نؤكد على كل من لازال تحت أيديهم أموال وقف أن يتقو الله ويبرئو ذمتهم”.
من جهته أكد مدير مكتب القائد، سفر الصوفي ان دائرة الاحسان واسعة جدا تستطيع أن تغطي وضع اليمن وتشمل كل فقراءه وهذه من بركات ديننا الاسلامي”، مؤكدا على وجوب “الاهتمام بالوقف ونرعاه كمسؤولية دينية وواجب سنحاسب عليه ولتكن نفسياتنا خيرة لأن التفريط في الوقف جريمة كبيرة”.
بدوره بين عضو المجلس السياسي الأعلى، الشيخ جابر الوهباني، انه “في هذه المرحلة التي يعاني فيها الشعب العوز والفقر تأتي رسالة هذه المبرة لتخفف من تلك المعاناة”، مطالبا من “المتسلطين على أموال الوقف أن يرفعوا ايديهم عن أموال الله لتستطيع هيئة الأوقاف ان تقوم بعملها الإنساني على اكمل وجه”.
رئيس الوزراء عبدالعزيز قال “نحن نرى اليوم التحام هيئة الأوقاف بالفقراء والمساكين ونشاهد ذلك الأثر الذي ينعكس بالرضا والخير على تلك الشرائح من هذا الشعب”.
من ناحيته قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف، عبد المجيد الحوثي، اننا اليوم بدعم من القيادة تبدأ المؤسسة الوقفية في البناء الصحيح الذي يمكنها من القيام بدورها في خدمة الشعب، “إن شاء الله ستكون هيئة الأوقاف رافدا حقيقا للتنمية الاقتصادية والتكافل الاجتماعي وسنحقق نقلة نوعية في هذا المسار”.