الأخبار

مطابخ كربلائية ميدانية تقدّم وجبات غذائية لمتضرري زلزال سوريا

الهدى – متابعات ..

وصل إلى مدينة جبلة السورية متطوعون عراقيون، حيث أقاموا مطابخ ميدانية لتقديم 10 آلاف وجبة غذائية يوميا لمدة 10 أيام.
وقال القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، ياسين شريف الحجيمي، في تصريح صحفي، إن “قافلة مساعدات غذائية وصلت قادمة من مدينة كربلاء إلى مدينة اللاذقية تضم نحو 80 شاحنة محملة بمواد إغاثية للمتضررين من الزلزال”.
ولفت إلى “وصول أدوية مفقودة يحتاجها ذوو الأمراض المزمنة إضافة إلى شاحنة محملة بالكراسي المتحركة للمرضى، وكميات من حليب الأطفال والحفاظات”.
وسجل العراق، حضورا لافتا في تقديم المساعدات الإغاثية لتركيا وسوريا، منذ وقوع الزلزال، في 6 فبراير/ شباط الجاري وحتى الثلاثاء.
وقدم العراق وفق رصد للبيانات الرسمية مساعدات إغاثية منذ وقوع الزلزال وحتى الثلاثاء الماضي كالتالي:

  • مجلس الوزراء يقرر منذ وقوع الزلزال إطلاق جسر جوي لتقديم مساعدات لتركيا وسوريا.
  • مجلس الوزراء يعلن السبت الماضي حصيلة مبدئية تشير إلى إرسال أكثر من 26 طائرة إغاثية إلى تركيا، و24 طائرة إلى سوريا، مع تأكيده على الاستمرار في تسيير طائرات جديدة.
  • إرسال أكثر من 140 طنا من المساعدات للبلدين خلال الأيام القليلة الماضية.
  • وصول مساعدات على متن الطائرات العراقية إلى مطار غازي عنتاب التركي، وتضمنت 20 طنا من المواد الطبية والإسعافية، وأكثر من 8 آلاف بطانية و250 خيمة.
  • الحكومة تعلن مساهمة مؤسسات حكومية في حملات إغاثية عن طريق البر إلى سوريا، حيث وفرت وزارات التجارة 650 طنا من المواد الغذائية، والدفاع 850 طنا، والنفط مليون لتر من الوقود، فضلاً عن تبرعات أساتذة وطلبة جامعة البصرة.
  • ممثل الهلال الأحمر التركي في العراق محمود آق غون ترياقي، يقول إن الشعب العراقي أرسل إلى الآن 56 شاحنة مساعدات إلى تركيا، مؤكدا على المشاركة الواسعة من الشعب العراقي في حملة المساعدات.
  • تركمان العراق يقيمون مطبخا متنقلا في ولاية ملاطية التركية، لإعداد وجبات ساخنة لإطعام 6 آلاف شخص يوميا، علاوة عن توزيع الملابس والأحذية لمتضرري الزلزال، بجانب شروعهم إلى توفير ما بين 300 و500 منزل سابق التجهيز لمنكوبي الزلزال.
    وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا