الهدى – متابعات ..
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن مشاريع جديدة في أربع محافظات، فيما أكدت اتخاذها إجراءات لحل الاختناقات استعداداً للصيف المقبل.
وقال مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة المنطقة الوسطى، رياض عريبي، إن “هناك أعمالاً استراتيجية تستهدف حل الاختناقات استعداداً للصيف”.
وأضاف انه “تم إنجاز العديد من الخطوط والمحطات وتصنيع المتنقلات”، لافتاً الى أن “الأعمال أنجزت بخبرة وكفاءة ملاكات وزارة الكهرباء من خلال استغلال المعدات الموجودة والفائضة”.
وتابع أن “مشروع الربط مع دول الجوار، من المؤمل إنجازه خلال السنوات المقبلة، فضلاً عن مشاريع ربط خطوط الحي ومناطق البوعيثة ومناطق كصيبة والسلمان والعديد من المشاريع الأخرى”، مؤكداً “استعداد القطاع لحل اختناقات الصيف المقبل، والخطة على مرحلتين، الأولى وثوقية عمل الشبكة الحالية، أما المرحلة الثانية فتتضمن تحديد مناطق الاختناق وايجاد المعالجات من خلال إضافة محولات أو متنقلات أو مد خطوط بما يتناسب وحجم الاختناق”.
في سياق آخر تتجه الحكومة إلى حسم الاتفاقيات المعطلة مع الشركات العالمية المختصة بإنتاج الكهرباء، بالتزامن مع الاستعدادات للاعتماد على الطاقة النظيفة أو المتجددة.
وكشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، النائب حسن الأسدي، عن إن “هناك توجها لإضافة الطاقة المتجددة أو الطاقة النظيفة إلى تسمية وزارة الكهرباء، لمواكبة خطط الدول الأخرى التي تسير نحو الاعتماد على مثل هذه الطاقة”.
وأضاف الأسدي أن “وزارة الكهرباء بدأت خطوات جدية لتحديد أماكن إنتاج الطاقة الشمسية”، مشيرا إلى أن “الكثير من المحافظات سلمت خططها إلى وزارة الكهرباء لإنتاج الطاقة النظيفة”.
ولفت إلى أن “العمل بالطاقة النظيفة أصبح مهماً للتطور، بيد أن هذا الموضوع لن يحل مشكلة العراق الذي يحتاج إلى محطات إنتاجية كبيرة”، موضحا أنه “في الغالب تكون هذه الطاقة كوقود في محطات الدول التي تعمل بالنظام البخاري المتحول إلى نظيفة”.
وذكر النائب عن لجنة الكهرباء والطاقة أن “العراق يسير بشكل متوازٍ بين المتخصصين، فضلا عن بناء محطات نقل وتوزيع”، لافتا الى “وجود عدة اتفاقيات لم تنفذ على أرض الواقع، لذا فتوجه الحكومة اليوم هو حسم هذه الاتفاقيات مع عدة شركات عالمية”.