الغربيون – والكلام هنا عن الأكثرية منهم-، وبسبب تمردهم على سنن الله وابتعادهم عن القيم الصالحة، ومنطق العقل لم يتعظوا مرة أخرى بويلات الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام ١٩٤٥م، وهم مصداق واقعي لقول الله تعالى:
{أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ یَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِی فِی ٱلصُّدُور}
فقد تابعوا مسيرة ظلمهم واستكبارهم العالمي بعد تلك الحرب، وحين رأوا ان الاستعمار المباشر يُكبدهم مالاً وبشراً وسمعة وفشلاً سياسياً وعسكرياً استعاضوا عنه باستعباد وظلم الشعوب بالوكالة عبر وضع حكام بدلاء لهم من ذات البلدان التي استعمروها او اخضعوها بفتنهم وجواسيسهم.
⭐ ارتكس الغربيون أكثر من ذي قبل في المزيد من التحلل الأخلاقي برعاية الشذوذ الجنسي ومحاولة نشره في العالم والدعوة لسن القوانين التي تبيحه وتحميه
واستفحلوا في نهب ثروات الشعوب بطرق جديدة مبتكرة عبر أدوات جديدة ومؤسسات دولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. راجع (https://youtu.be/2blicd0QWNE)، وكذا انشاوا العديد من المنظمات والوكالات الدولية التي شرّعت الظلم ونهب الثروات.
شاهد هذا الفيديو عن نهب فرنسا لخيرات أفريقيا ومثلها بريطانيا وما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية أعظم (https://youtu.be/PC7A3gE3QBw).
كما أحدثوا اعظم أزمة عميقة ظالمة في منطقتنا الإسلامية العربية بتسليم فلسطين من قبل الاحتلال البريطاني – وبدعم من دول الغرب وبعض دول الشرق- للحركة الصهيونية المجرمة في ١٩٤٨م، التي جعلت من الكيان الصهيوني مخلب عدوان خطير مستمر على دول وشعوب المنطقة بالتمدد والاحتلال والتطبيع حالياً.
- الخداع الغربي
الغربيون تضخمت لديهم صفة الأنانية بشكل مفرط، فهم يحبون كل شيء حسن لهم فقط دون غيرهم، فإدعاءاتهم برعاية حقوق الإنسان والديمقراطية هي مختصة ببلدانهم فقط وللعنصر الأبيض فيهم راجع: (https://youtube.com/shorts/KtWQHFiE8W8?feature=share).
أما في البلدان الاخرى فهم اول من ينتهك حقوق الشعوب والإنسان فيها، فمنهجهم هو ضرب وإعاقة التجارب الديمقراطية او المطالبة بها في البلدان الاخرى، اما بدعم الحكام الطغاة من اتباعهم، أو إفشال أية تجربة ديمقراطية بصنع الانقلابات العسكرية أو تأييدها كما حدث في مصر والجزائر وتونس والسودان والعديد من البلدان من قبل.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان تراهم يتحدثون عن الانتهاكات في العديد من البلدان لكنهم في ذات الوقت يدعمون أسوء الطغاة في العالم الثالث سياسياً واقتصادياً وإعلامياً والذين يمارسون اعتى الانتهاكات ضد الشعوب وحقوق الإنسان.
- السقوط الأخلاقي
يعمد الغربيون عبر سفاراتهم وإعلامهم الواسع ومناهجهم الثقافية وحتى التعليمية بنشر الثقافات المادية والإلحادية والإنحلالية في العالم، وعبر برامج ظاهرها جميل وباطنها تخريب وإفساد للشباب ترعاها سفاراتهم.
وارتكس الغربيون أكثر من ذي قبل في المزيد من التحلل الأخلاقي برعاية الشذوذ الجنسي ومحاولة نشره في العالم والدعوة لسن القوانين التي تبيحه وتحميه، ونشر موضات اللباس المحرمة والماجنة بل هي خلاف ألبسة نسائهم حتى بداية القرن العشرين.
⭐ الغربيون تضخمت لديهم صفة الأنانية بشكل مفرط، فهم يحبون كل شيء حسن لهم فقط دون غيرهم، فإدعاءاتهم برعاية حقوق الإنسان والديمقراطية هي مختصة ببلدانهم فقط
كما استحدثوا أياماً وأعياداً للهو المحرم والفاجر بعناوين براقة كالحب والطبيعة وغيرها، وشجعوا على إقامة العلاقات المحرمة حتى باتت رذائل الزنا واللواط والسحاق هي الحالة السائدة الطبيعية عندهم.
وأخيراً تسافل الغرب في العقود الأخيرة باستحداث الأمراض الخطيرة ونشرها لتذر عليهم أكبر مردود ربحي عبر التطعيمات والأدوية والتي تعتبر اربح تجارة في العالم لتصل مبيعاتها الى اكثر من تريليون ونصف دولار.
وانتشرت مختبراتهم البيولوجية القذرة، حيث تملك المخابرات المركزية للولايات المتحدة CIA وحدها أكثر من ٢٠٠ مختبر بيولوجي في العالم مسخرة للحروب وخلق الأمراض وغير ذلك من الشرور. وكذا تجنيهم على الذات الإلهية ورسله العظام بتشويههم عبر الأفلام والكتب والرسومات المسيئة لهم، وحربهم الشعواء لقيم الأديان ككل وبالأخص (الإسلام).