الهدى – بغداد ..
كشف عضو مجلس النواب، النائب حسين السعبري، اليوم السبت، عن خطوات جدية للبرلمان من اجل تخفيض سعر صرف الدولار، فيما عد النائب همام التميمي عدم أرسال موازنة 2023 الى مجلس النواب “مؤشراً سلبياً” اتجاه الحكومة العراقية.
وقال السعبري في تصريح صحفي، إن “إرتفاع اسعار الصرف يؤثر على جميع شرائح الشعب العراقي”، مضيفاً: “التقينا قبل يومين مع محافظ البنك المركزي علي العلاق واكد لنا جدية العمل لتخفيض سعر الصرف واستقراره”.
وتابع ان “هناك خطوات مشتركة مع الحكومة من جانب ومع البنك الفيدرالي الامريكي من جانب اخر وللسوق والتجار، ووجهنا لهم دعوة الى اختزال السوق والوقت لان الوضع بدأ بالضغط تجاه الجمهور العراقي”.
وشهد العراق خلال ما يقارب الشهر ارتفاعاً كبيراً بسعر صرف الدولار في البلاد مما لامس الـ 170 الف ليبقى يتراوح بين 157 و167 الف لكل مائة دولار.
من جهته قال النائب همام التميمي، ان “عدم أرسال موازنة 2023 الى مجلس النواب يعد مؤشراً سلبياً اتجاه الحكومة العراقية”، داعيا “الحكومة للإسراع في ارسال الموازنة الى قبة البرلمان”.
وأضاف التميمي، في تصريح صحفي، “نطالب بأرسال الموازنة الى مجلس النواب من أجل حل المشاكل الموجودة في البلاد”.
ويوم الخميس الماضي، قال عضو مجلس النواب، طاهر البطاط ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تعهد خلال الاجتماع الاخير لتحالف ادارة الدولة بإرسال الموازنة الى البرلمان وانهائها بشكل كامل خلال شهر شباط المقبل”، مبينا أن “إقرار الموازنة لن يستغرق وقتاً طويلاً خصوصاً مع استعداد البرلمان الكامل لاستقبالها”.
ولم يقر العراق مشروع موازنة 2022 بسبب الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد منذ إجراء الانتخابات “المبكرة” في 10 تشرين الأول 2021.