الهدى – متابعات ..
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، عن خطة البستنة للعام الحالي 2023، وفيما أشارت إلى زيادة مضطربة وتوسع بزراعة النخيل، أكدت نجاح زراعة النباتات في غير بيئتها.
وقال مدير عام دائرة البستنة التابعة للوزارة، حاتم كريم الغزي، في تصريح صحفي، إن “خطة البستنة للعام 2023 تشمل زراعة الزيتون والنخيل، إضافة إلى المساهمة في تشجير وزارعة مؤسسات الدولة، ودعم المزارعين وزيادة محاصيل الخضر”.
وأكد الغزي أن “الدائرة حققت نجاحاً كبيراً في زراعة النخيل ضمن خطة العام 2022، حيث الزيادة المضطربة، والتوسع في زراعة النخيل بدوائر الدولة والقطاع الخاص”.
وأشار إلى أن “النباتات التي زرعت في غير بيئتها، لاقت نجاحاً كبيراً، فقد شهدت الديوانية إنتاجاً للزيتون، كما تمت زراعة النخيل في محافظة نينوى، ثم وصل إلى مرحلة الثمار، وتم طرحه في أسواق محافظة نينوى”.
وكانت وزارة البيئة قد اعلنت في وقت سابق عن وضع خطط لتوسيع مشاريع زراعة النخيل في البلاد، مؤكدة أن الخطط تهدف إلى تقليل الاحتباس الحراري والتصحر الذي يعاني منه البلد.
ووفقاً للمدير العام للدائرة الفنية في الوزارة، عيسى الفياض، قال إن وزارته “تسعى لتوسيع زراعة النخيل بالطرق الحديثة، حيث تتم زراعة فسائل النخيل التي يصل وزنها إلى ما بين 3 إلى 5 كيلوغرامات، ونعمل على فصلها عن الأم وغرسها بالأرض، حتى تبدأ بالتجذر. أما الجزء المقطوع، فسيوضع في السنادين (علب بلاستيكية صغيرة)، وهي طريقة تفيد تكثير الفسائل وتوسيع مساحات زراعتها”.
ويعاني العراق من اتساع مشكلة التصحر الذي بات يهدد 55 بالمائة من مساحة البلد.
ومع تأثيرات التغير المناخي في العراق، فإن الجفاف الذي يعانيه وضع البلاد أمام أزمة جفاف غير مسبوقة، أدت إلى تقليص المساحات الزراعية إلى النصف، وحرمان محافظات عدة الزراعة بشكل كامل، وفقاً للخطط الزراعية الموسمية التي تصدر بحسب وفرة المياه، وهذا كله أثّر بالبيئة.