الهدى – وكالات ..
اقيم في العاصمة الايرانية، طهران، مؤتمرا صحفيا بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد اية الله الشيخ نمر باقر النمر والذكرى الثالثة لاستشهاد شهداء المقاومة، بمشاركة علماء من البحرين والسعودية وكذلك وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.
وشار في المؤتمر كل من سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب الامين العام لجمعية “العمل الاسلامي” في البحرين، والشيخ حسن الصالح من العلماء المجاهدين في القطيف، والشيخ عبد الله الدقاق استاذ الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، والدكتور راشد الراشد احد قيادات المعارضة البحرينية.
وقال الشيخ عبدالله صالح خلال المؤتمر: ان الشهداء الثلاثة الشهيد النمر والشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس تركوا تاثيرا ليس فقط في المنطقة وانما في العالم واصبحوا الكاريزما، مؤكدا ان كل واحد من هولاء الشهداء بدأوا من الصفر وكان لهم رصيدا عظيما على مستوى الامة المسلمة وعلى مستوى الجهاد.
واوضح ان الشهيد اية الله النمر هاجر الى ايران بعد ما جرح في القطيف وكان مصابا في تلك الرحلة ثم هاجر الى سوريا فيما عاد الى العوامية.
من جانبه قال الشيخ عبدالله الدقاق ان الشهيد النمر هو شهيد البحرين وعندما رأى دخول قوات الاحتلال السعودي الى ارضنا الطاهرة نهض و اعلن موقفه من مسجده و قاد المسيرات والتظاهرات السلمية في الدفاع عن البحرين.
وشدد بالقول ان النظام ظن ان الشهيد النمر قد قتل و انتهى امره كما ظن نظام الشاه في ايران بعد اعدام الشهيد نواب صفوي قد قضى عليه إلا ان اثر دم الشهيد قد انتشر، مضيفا ان غاب عنا جسد الشهيد انما ابناء النمر موجودون ويستمر اثر هذا الشهيد العظيم.
واكد ايضا الشيخ حسن الصالح وهو من العوامية انه كان يعرف الشهيد وقال ان الشهيد لم يكن من عائلة فقيرة بل كان من عائلة غنية من كلا الطرفين وان الشهيد تجاوز عن الخطوط الحمراء التي حددتها السعودية، بينما الشيخ النمر طالب اعادة بناء منطقة البقيع وضمان حقوق الشيعة والحفاظ على كرامتهم وكلها من الخطوط الحمراء التي حددتها السعودية ولذلك قام النظام بقتل الشهيد النمر وبعد استشهاده لم يجرأ احد في الداخل السعودي على طرح هذه المطالب.