الهدى – وكالات ..
أظهرت شركة أنظمة مراقبة غير مألوفة خارج موطنها الصين قيام بكين بجمع الحمض النووي الجماعية، التي تستهدف الأقليات المضطهدة من الأويغور والتبت في الصين.
ونشر باحثون في جامعة تورنتو تقريراً مطولاً حول استخدام المعرفات البيومترية الإلزامية بشكل متزايد لتحديد ومراقبة الإيغور في تركستان الشرقية.
وتشير السجلات العامة إلى أن 19 بلدية في شينغهاي تعاقدت مع Super Red لبرامج القياسات الحيوية، وبحسب ما ورد قامت أيضاً ببناء ما لا يقل عن 20 قاعدة بيانات قزحية على مستوى المقاطعات.
و وفقاً للتقرير فقد، تم الانتهاء من 1.2 مليون إلى 1.5 مليون عملية مسح للعين في مقاطعة شينغهاي بين مارس 2019 ويوليو 2022.
واستند باحثو الجامعة استنتاجاتهم جزئياً على 53 وثيقة عامة يقولون إنها توفر نظرة ثاقبة على حجم مشروع القياسات الحيوية لقزحية العين الذي لم يحظ باهتمام يذكر.
وتتفوق شينغهاي على تركستان الشرقية، هي محتلة من قبل الصين وكانت بمثابة اختبار هائل لأنظمة المراقبة بالذكاء الاصطناعي وحظيت بتغطية إخبارية عالمية، وكلاهما يهيمن عليه الأويغور.
وتعتبر بكين المسلمين أنهم يشكلون خطراً قاطعاً على الاستقرار السياسي الذي تحاول مجموعة الهان العرقية الرئيسية في الصين فرضه على الصعيد الوطني.
ودعت مجموعة كبيرة من المشرعين من جميع أنحاء العالم إلى وقف الأنشطة التجارية بين الشركات التي تشارك في نشر واستخدام وإدارة أنظمة فحص القياسات الحيوية للحمض النووي في «تركستان الشرقية والتبت وأماكن أخرى» في الصين.